حسم التعادل الإيجابي (1-1) مواجهة ليفربول وأستون فيلا، امس السبت على ملعب "أنفيلد"، بالجولة 37 من الدوري الإنجليزي الممتاز.
تقدم أستون فيلا بهدف جاكوب رامزي في الدقيقة 27، وأدرك روبرتو فيرمينو التعادل بهدف في الوقت القاتل بالدقيقة 89.
وتوقفت سلسلة ليفربول الأخيرة عند 7 انتصارات متتالية، لكنه تمسك بخيط رفيع بشأن فرص تأهله لدوري أبطال أوروبا.
ورفع ليفربول (37 مباراة) رصيده إلى 66 نقطة في المركز الخامس، بفارق 3 نقاط خلف نيوكاسل ومانشستر يونايتد (36 مباراة) صاحبي المركزين الثالث والرابع.
أما أستون فيلا، رفع رصيده إلى 58 نقطة في المركز السابع، علما بأن نجمه أولي واتكينز أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 22.
وقدم ليفربول أداء متواضعا للغاية في الشوط الأول، حيث افتقد للشراسة الهجومية، وارتكب خط دفاعه بعض الأخطاء الكارثية.
وغابت انطلاقات الظهيرين أرنولد وأندرو روبرتسون، ولم يقدم ثلاثي الوسط هندرسون وفابينيو وكورتيس جونز الدعم الكافي.
واحتسب الحكم ركلة جزاء بعد عرقلة من إبراهيما كوناتي ضد أولي واتكينز، الذي رفض الهدية، وأهدرها بغرابة.
ولم ينتبه الليفر للخطر، حيث سجل الضيوف الهدف الأول بعد عرضية من دوجلاس لويز، قابلها جاكوب رامزي بقدمه في الشباك.
وافتقدت محاولات الليفر للخطورة، واكتفى بضربة رأس لدياز مرت بجوار القائم، لينتهي الشوط الأول بتقدم أستون فيلا (1-0).
وضغط ليفربول بقوة في الشوط الثاني سعيا لإدراك التعادل، وغامر يورجن كلوب بتبديل هجومي، حيث شارك ديوجو جوتا مكان كورتيس جونز.
وسدد صلاح كرة أمسكها مارتينيز بسهولة، بعدها هز كودي جاكبو الشباك، لكنه لم يهنأ كثيرا، حيث تدخلت تقنية الفيديو باحتساب تسلل ضد دياز.
ووسط الاندفاع الهجومي الأحمر، فاجأ جون ماكجين، الجميع بتسديدة قوية، أبعدها أليسون بيكر بصعوبة بالغة، ليحرم الضيوف من الهدف الثاني.
واصل كلوب المغامرة، حيث أشرك جيمس ميلنر وفيرمينو وتسيميكاس ثم هارفي إيليوت مكان هندرسون وروبرتسون ولويز دياز وفابينيو.
ولم ييأس ليفربول، متسلحا بحماس جنوني لجماهيره في المدرجات، حتى أدرك التعادل بهدف سجله فيرمينو بعد تمريرة ذهبية من محمد صلاح.
تراجع أستون فيلا للخروج بنتيجة إيجابية، في الوقت الذي احتسب الحكم 10 دقائق وقت بدل ضائع، لعب خلالها ليفربول العديد من الكرات العرضية.
وتصدى الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز، لتسديدتين من جاكبو وهارفي إيليوت، ليخرج الضيوف بنقطة، كسرت سلسلة انتصارات ليفربول.
