صراع محموم بين مرشحي الأحزاب الأمريكية في ولاية أيوا

أوهايو
حجم الخط

كما جرت العادة كل اربع سنوات، يدشن الناخون الامريكيون في ولاية ايوا اليوم الانتخابات التمهيدية للاقتراع الرئاسي في تصويت يفترض أن تدافع الديمقراطية هيلاري كلينتون فيه عن موقعها كالمرشحة الأوفر حظا.

في تصويت يفترض أن تدافع الديمقراطية هيلاري كلينتون فيه عن موقعها كالمرشحة الأوفر حظا، يخوض مرشحو سباق الرئاسة الأمريكية في مطلع الأسبوع الجاري، سباقا محموما بالتنقل في أنحاء ولاية إيوا، وذلك قبيل انعقاد المؤتمرات الحزبية مساء اليوم (الاثنين الأول من فبراير/ شباط 2016)، حيث من المقرر أن يحدد ناخبو الأحزاب الكبرى أولى اختياراتهم لمرشحهم المفضل.

ونظم المرشحون، وهم 11 جمهوريا وثلاثة ديمقراطيين، مسيرات في أنحاء الولاية الريفية الواقعة في الغرب الأوسط الأمريكي.

ومن المقرر أن يتم إجراء الانتخابات العامة الأمريكية في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

يشار إلى أن السيدة الأولى السابقة هيلاري كلينتون، مازالت تتمتع بالحظ الأوفر بين مرشحي الحزب الديمقراطي ذي الميول اليسارية، وذلك رغم فضيحة رسائل البريد الإلكتروني التي أحاطت بها بينما كانت تشغل منصب وزيرة الخارجية خلال الفترة بين 2009 و2013.

إلا أن كلينتون تواجه تحديا مبكرا في ولاية إيوا، حيث كشف استطلاع الرأي الأخير الذي نشرته صحيفة "دي موين ريغستر"، حصولها على 45 بالمائة من أصوات الناخبين الديمقراطيين المحتملين في المؤتمرات الحزبية المقررة يوم الاثنين، حيث يتم عقد اجتماعات من قبل أعضاء الحزب في الدوائر الانتخابية المحلية. فيما حصل منافسها الرئيسي، وهو السناتور الأمريكي بيرني ساندرز من ولاية فيرمونت، على نسبة 42 بالمائة.

أما على الجانب الجمهوري، فقد كان دونالد ترامب الأوفر حظا، بحصوله على 28 بالمائة من الأصوات في استطلاع ايوا، الذي تم إجراؤه بالتعاون مع وكالة أنباء "بلومبرغ نيوز".

فيما جاء في المرتبة الثانية من بين مرشحي الحزب المحافظ، السناتور الأمريكي تيد كروز من تكساس، والذي حصل على 23 بالمائة، بينما احتل السناتور ماركو روبيو من ولاية فلوريدا، المركز الثالث، بحصوله على 13 بالمائة.