"كيدهن عظيم" ولكن فى كثير من الأوقات يتحول هذا الكيد إلى أفعال غريبة وشاذة، حيث ألقى القبض على امرأة غيورة للغاية فى الأرجنتين لإبقاء صديقها سجينًا فى منزلها لمدة 3 أيام للتأكد من أنه لم يخنها، وأنقذت الشرطة فى مدينة لا بلاتا الأرجنتينية رجلا يبلغ من العمر 29 عاما من غرفة مغلقة فى منزل صديقته، ادعى أنه تم حبسه هناك لأكثر من 72 ساعة بعد مشادة مع صديقته والتى تصادف أنها شعرت بغيرة شديدة.
إلغاء والواتساب ومصادرة الهاتف
بعد إلغاء تثبيت "واتساب" من هاتفه ثم تحطيمه بالأرض لمنعه من التحدث إلى نساء أخريات، ورد بأن المرأة التى لم تذكر حبست الرجل فى غرفة، احتفظت به هناك لمدة 3 أيام متتالية، حتى تمكن بطريقة ما من سرقة هاتفها وإرسال رسالة نصية إلى صديق للمساعدة.
وعندما وصلت الشرطة إلى المنزل الواقع فى شارع فيلا بونساتى، فى لا بلاتا، سمعوا الرجل اليائس يصرخ طلبًا للمساعدة من الغرفة المغلقة، لذا اعتقلوا صديقته البالغة من العمر 30 عامًا وأعادوا له حريته، فأخبرهم الرجل أن صديقته كانت تشعر بالغيرة منذ بداية علاقتهما، وذهب إلى حد تحديد "وقت عودة" كلما خرج مع أصدقائه.
وقال الرجل للشرطة، "لقد هددتنى بأننى إذا لم أصل فى هذا الوقت أو ذاك، فإنها ستأتى إلى حيث كنت لتبحث عنى"، مضيفًا أن غيرتها تزداد سوءًا مع مرور الوقت.
ليس من الواضح كيف تمكن من وضع يديه على هاتفها المحمول لإرسال رسالة نصية إلى صديقه، ولكن لو لم يفعل ذلك، فربما لا يزال فى تلك الغرفة، وقد تم القبض على المرأة الغيورة ووجهت لها تهمة "الحرمان غير القانونى من الحرية".