أعلنت هيئة البث العام "كان 11" العبرية، أنّ الوزراء الأعضاء بالمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينت"، أُخطروا بأنّ "الكابينت" سينعقد قريبًا لمناقشة الأوضاع على "الجبهة الشمالية".

ويأتي ذلك في ظل تصاعد تهديدات المسؤولون الإسرائيليون، بمن فيهم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، ورئيس الأركان، هرتسي هليفي، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، الموجهة ضد إيران و"حزب الله".

وقال وزير جيش الاحتلال غالانت خلال لقائه رؤساء مجالس مستوطنات غلاف غزة، في وقت سابق من اليوم، إنّ “الهدف الرئيسي الذي نستعد له أكثر تعقيدًا وصعوبة وأهمية، ويجب أن نكون جاهزين في أي لحظة”.

وجاء ذلك في أعقاب حديث رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هليفي، خلال مشاركته في مؤتمر هرتسليا عن "تطورات سلبية في الأفق من شأنها دفع عمل ضد إيران".

وقال هليفي: إنّ " إيران تقدمت أكثر من أي وقت مضى في مجال تخصيب اليورانيوم، واتهم طهران بالضلوع في كل ما يحدث على الساحة الإقليمية"، واعتبر أن "البصمة الإيرانية" موجودة على "أي عدو نواجهه بهذا القدر أو ذاك".

من جانبه، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، في اجتماع لكتلة الليكود بحضور شركائه في الائتلاف الحكومي، إن إسرائيل "تفاجئ إيران على الدوام"، واستطرد قائلا: "إسرائيل ستوجه ضربات مفاجئة إلى أعدائها".

كما علق هنغبي على التقرير الذي أوردته وكالة "أسوشييتد برس" الأمريكية، أمس الإثنين، حول إنشاء إيران موقعًا نوويًا جديدًا تحت الأرض بالقرب من مفاعل نطنز النووي، أنّ "ما تقوم به إيران لا يحد من القدرة على استهدافها، ولا يوجد مكان لا يمكننا الوصول إليه".