بدأ الليلة الماضية سريان وقف إطلاق النار لمدة سبعة أيام بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع في السودان، بعد معارك ضارية استمرت خمسة أسابيع.
وبالرغم من سريان وقف إطلاق النار، إلا أن بعض التقارير أشارت إلى بعض الضربات الجوية في منطقة واحدة على الأقل، فيما تحدث بعض السكان عن هدوء نسبي، وفق ما نقل موقع (سكاي نيوز) عربية.
وقال سكان إنه أمكن سماع دوي نيران مدفعية في مناطق بالعاصمة السودانية، كما حلقت طائرات حربية في سماء المدينة، الثلاثاء، لكن وقف إطلاق النار الخاضع لمراقبة دولية أحدث هدوءً نسبيا على ما يبدو بعد معارك ضارية في الخرطوم.
يشار إلى أن الاتفاق على الهدنة جرى خلال محادثات استضافتها مدينة جدة السعودية، السبت الماضي.
وتتابع السعودية والولايات المتحدة هذه الهدنة التي تهدف إلى السماح بتوصيل المساعدات الإنسانية.
وأصدر البلدان بياناً مشتركاً في ساعة متأخرة من الثلاثاء، قالا فيه إن تحضيرات بدأت لعمليات الإغاثة الإنسانية.
وكتب نشطاء إلى مبعوث الأمم المتحدة إلى السودان يرحبون باتفاق وقف إطلاق النار، لكنهم اشتكوا من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تُرتكب بحق المدنيين قالوا إنها وقعت مع احتدام القتال وطالبوا بفتح تحقيق فيها.
وقال نشطاء وعمال إغاثة إن لجان الأحياء التي كانت في طليعة جهود الإغاثة المحلية في العاصمة الخرطوم تستعد لتلقي المساعدات، مشيرين إلى أن كميات كبيرة من المساعدات التي وصلت إلى بورتسودان على ساحل البحر الأحمر لم تُوزع بعد في انتظار الحصول على التصاريح الأمنية.