اعتمدت الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الخميس، القرار الخاص بدولة فلسطين، تحت عنوان "الأوضاع الصحية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والجولان السوري المحتل"، وذلك خلال الدورة الـ76.
وصوتت لصالح القرار 76 دولة، فيما فشلت 13 دولة في الالتزام بقواعد القانون الدولي، والانضمام إلى الإجماع الدولي لتصوت ضد القرار منهم هولندا، ايطاليا، المانيا، والنمسا، وهنغاريا، والتشيك، والولايات المتحدة الأميركية، وبريطانيا، وفيجي، وأستراليا، فيما امتنعت 35 دولة عن التصويت .
بدورها، رحّبت وزارة الخارجية والمغتربين، باعتماد منظمة الصحة العالمية في اجتماعها، القرار الخاص بدولة فلسطين.
وأشارت الخارجية، إلى الجهود الدبلوماسية الفلسطينية، خاصةً من خلال بعثة دولة فلسطين في الأمم المتحدة في جنيف، وبعثاتنا في العالم، ومن خلال جهود وزارة الصحة في العمل مع الدول الأعضاء، ومع مدير عام منظمة الصحة العالمية والتفاوض على مشروع هذا القرار للوصول إلى الأغلبية الساحقة.
وأعربت عن شكرها إلى جميع الدول التي صوتت لصالح القرار، داعيةً الدول التي لم تدعم القرار إلى مراجعة سياساتها وعدم الكيل بمكيالين، لأن دولة فلسطين ستبقى تدافع عن مصالحها ومصالح الشعب الفلسطيني القائمة على الحقوق والثوابت المتسقة مع أسس القانون الدولي، في المؤسسات والمنابر الدولية كافة.
وشدّدت على أهمية هذا القرار الذي يعكس الأوضاع الصحية في فلسطين في ظل استمرار "إسرائيل"، السلطة القائمة بالاحتلال، بانتهاكاتها الممنهجة لحقوق الشعب الفلسطيني للوصول للخدمات الصحية، وضرورة تدخل المجتمع الدولي للضغط على "إسرائيل"، لتلبية مطالب الأسرى العادلة والمتسقة مع قواعد القانون، وحياة هؤلاء الأبطال هي مسؤولية الجميع.