أدانت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الجمعة، إقدام ميليشيا المستوطنين الإرهابية المسلحة والمنظمة على ارتكاب جريمة إعدام جديدة أدت إلى استشهاد الشاب علاء قيسية من بلدة الظاهرية جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية.
كما أدانت الوزارة في بيان لها، جرائم قوات الاحتلال ومستوطنيه على المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومزروعاتهم في المنطقة الواقعة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير، شرق رام الله، والتي أدّت إلى إصابة عددٍ من المواطنين وإحراق ٥ مركبات فلسطينية ومحاصيل زراعية، ذلك كله بحماية قوات الاحتلال وإسنادها. ليس هذا فحسب بل تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر على التوالي.
وحمّلت حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتانياهو المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم المستوطنين واعتداءاتهم الاستفزازية التي ترتكبها عناصر منظمة ومسلحة تتلقى تدريبات وتسليح علني من قوات الاحتلال، وتمارس أبشع الجرائم بحق أبناء شعبنا وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.
وأعربت "الخارجية"، عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي على تلك الجرائم وعلى الهوان الذي تبديه الدول تجاه حياة المواطن الفلسطيني، لافتةً إلى أنّه على العالم أن يدرك أن شعبنا يكاد يفقد ثقته بقدرة الأمم المتحدة ومؤسساتها على توفير الحماية له من بطش الاحتلال ومليشيات المستوطنين المسلحة التي تعتبر كتيبة في جيش الاحتلال.