أكّد القيادي في تيار الإصلاح الديمقراطي بحركة فتح، النائب ماجد أبو شمالة، على أنَّ منظمة التحرير هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، والتي شكَّلت وما تزال تاريخ شعبنا، مُشدّداً على أنّه لا يحق لأحد أنّ يعتقد بأنّها ملك شخصي له.
جاء ذلك اليوم السبت، خلال كلمته في حفل إحياء الذكرى العاشرة لرحيل المناضل والقيادي في حركة فتح، عبد العزيز شاهين "أبو علي"، في قاعة مركز رشاد الشوا بمدينة غزّة.
وقال أبو شمالة: "إنّه لا يُمكن أنّ تكون منظمة التحرير قوة حقيقية دون أنّ تنطوي في مظلتها كل القوى والفصائل"، مُضيفاً: "منظمة التحرير انتزعت الاعتراف بأنّها ممثل شعبنا الفلسطيني الوحيد بفعل النضالات الفلسطينية".
وأضاف: "نترحم على روح القائد أبو علي شاهين وقادة العمل الوطني والإسلامي، فقد عرفت أبو علي شاهين في بداية اعتقالي، حيث شكَّل إرثه داخل السجون دستوراً لكل الأسرى، وهو قائد يضع الخطوط الرئيسية لألية العمل داخل حركة فتح والحركة الأسيرة".
وأكمل: "كانت بصمات أبو علي شاهين واضحة في اللائحة التنظيمية التي نظمت العلاقات داخل حركة فتح"، مُردفاً: "الاحتلال أراد للسجون أنّ تكون مقبرة للأسرى، لكِن أبو علي شاهين جعل منها أكاديمية تُخرج الأبطال والشهداء والجرحى".
وفي ختام حديثه، شدّد أبو شمالة، على ضرورة البحث عن وحدة حقيقية، وأنّ تكون كل الفصائل جزء من منظمة التحرير، مُستدركاً: "الوقت الآن قد أزف ولا يعقل أنّ يستمر الواقع الفلطسيني على وضعه الراهن، لأنَّ الوحدة الوطنية هي صمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني".