في حفل إحياء ذكراه العاشرة

القوى الوطنية والإسلامية: أبو علي شاهين ترك بصمات واضحة في تاريخ النضال الفلسطيني

أبو علي شاهين
حجم الخط

غزّة - وكالة خبر

أكّدت القوى الوطنية والإسلامية، اليوم السبت، على أنَّ المناضل الراحل والقيادي في حركة فتح عبد العزيز شاهين "أبو علي"، ترك بصمات واضحة في تاريخ النضال الفلسطيني.

جاء ذلك على لسان عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية، محمد الغول، في كلمة له نيابةً عن القوى الوطنية والإسلامية، في حفل إحياء الذكرى العاشرة لرحيل أبو علي شاهين في قاعة مركز رشاد الشوا بمدينة غزّة.

وقال الغول: "إنّنا نُحيي اليوم ذكرى القائد الوطني والشجاع الصنديد، المناضل أبو علي شاهين، الذي كرَّس حياته لخدمة القضية الفلسطينية"، مُضيفاً: "شيخ المناضلين أبو علي شاهين ترك بصمات في تاريخ النضال الفلسطيني، ومن حق فلسطين فتح أنّ تفتخر بأنّها أنجبت المقاتل المفكر".

وتابع: "الشبيبة الفتحاوية من حقها أنّ تفخر بأنَّ الراحل الكبير أبو علي شاهين، هو من قام بتأسيسها ووضع مداميكها الأولى كجسم طلابي رئيسي في نضال الحركة الوطنية والطلابية".

كما وجّه الغول، التحية لأرواح شهداء شعبنا الذين ارتقوا على مدار مسيرة النضال الفلسطيني، خاصةً شهداء معركة "ثأر الأحرار" الأخيرة على قطاع غزّة، وأيضاً للأسرى الذين يُشكلون شوكة في حلق الاحتلال ويُناضلون بأجسادهم من أجل فلسطين.

 وأردف الغول: "تتلمذ جيلٌ بأكلمه على يد المناضل أبو علي شاهين الذي تميز دوماً بشجاعته وجرأته وبساطته"، مُستدركاً: "المناضل شاهين قاوم الاحتلال وتصدى لعدوانه في كافة الساحات، وجسَّد بصموده حالة نضالية متقدمة، وكان أبرز مناضلي الحركة الأسيرة".

واستطرد: "نبعث بتحية فخر واعتزاز لروح القائد أبو علي شاهين، الذي نستلهم منه الإصرار والاستمرار والكفاح حتى تحرير فلسطين، فالوفاء للراحل الكبير يُملي علينا النضال من أجل إنهاء الانقسام وتجسيد الوحدة الوطنية، والالتزام بإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني والالتزام بالثوابت".

وأضاف: "نُهنئ شعبنا والحركة الطلابية بنجاح التجربة الديمقراطية في جامعة بيرزيت، كما يجب أنّ نُناضل لنقل التجربة لعموم مؤسسات شعبنا، وإجراء الانتخابات الطلابية والنقابية والبلديات في غزّة على طريق إجراء الانتخابات الشاملة، بكافة الأجسام الوطنية، خاصةً مؤسسات منظمة التحرير الممثل الشرعي لشعبنا بعيداً عن الهيمنة والإقصاء".

وفي ختام حديثه، أكّد الغول، على أنَّ الوفاء للمدرسة الثورية المتمثلة في الراحل أبو علي شاهين، يتطلب النضال من أجل توثيق وتعميم تجربته النضالية والثورية، مُتابعاً: "نُعاهد القائد وكل الشهداء أنّ نسير على دربهم، ونستمر في مقاومة الاحتلال".