توج باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي، بعد تعادله مع مضيفه ستراسبورج بنتيجة (1-1)، مساء السبت، ضمن الجولة 37 من المسابقة.
تقدم الفريق الباريسي بهدف سجله ليونيل ميسي في الدقيقة 59، وأدرك كيفن جاميرو التعادل لأصحاب الأرض في الدقيقة 79.بهذه النتيجة، رفع سان جيرمان رصيده إلى 85 نقطة، لينهي الصراع مع ملاحقه لانس (81 نقطة) قبل جولة واحدة على انتهاء الدوري، أما ستراسبورج فبقي في المركز 15 برصيد 40 نقطة، لينجو من الهبوط للدرجة الثانية.
وأصبح بي إس جي أكثر الأندية الفرنسية تتويجا بالدوري الفرنسي (11)، ليفض الشراكة مع سانت إيتيان، الذي حقق 10 ألقاب، آخرها في 1981.
تبادل الفريقان تشكيل الخطورة، وكان ليونيل ميسي مفتاح الوصول إلى مرمى ستراسبورج، بكرة بينية لمبابي، حاول بعدها مراوغة الحارس الذي كان يقظا.
كما نفذ ميسي ركلة ركنية، قابلها ريناتو سانشيز بتسديدة مباشرة، أبعدها الحارس سيلز، بينما سدد النجم الأرجنتيني ركلة حرة مرت بجوار المقص الأيمن بمسافة قليلة.
أما حبيب ديالو، مهاجم ستراسبورج، فكاد أن يهز الشباك في 3 مناسبات، الأولى حين استغل خطأ قاتلا من المدافع الشاب بيتشابو، في إرجاع الكرة للمرمى، لكن الدفاع الباريسي أخرج الكرة قبل أن تدخل الشباك.
كما أنقذ دوناروما المرمى الباريسي من تسديدة خطيرة لديالو، بينما تكفل القائم الأيسر بإبعاد المحاولة الثالثة، لينتهي الشوط الأول (0-0).
هدأ إيقاع اللقاء كثيرا في الشوط الثاني، وكسره ميسي بهدف أول سجله بيسراه بعد تعاون مثمر مع مبابي داخل منطقة الجزاء.
بعد الهدف، رد ليونيل الهدية لزميله مبابي، إلا أن النجم الفرنسي أهدر فرصتين لهز الشباك وقتل المباراة.
اندفع ستراسبورج بقوة لإدراك التعادل، وتحقق له ما أراد بهدف سجله المهاجم المخضرم كيفن جاميرو، بعد دقائق قليلة من مشاركته من على مقاعد البدلاء.
تحرك كريستوف جالتيه مدرب سان جيرمان، لتأمين خط الوسط، بإشراك كارلوس سولير مكان البرتغالي فيتينيا.
باستثناء ركلة حرة سددها البديل الآخر، ديمتري لينارد فوق العارضة، سارت الدقائق الأخيرة بهدوء تام، وكأن الفريقين ارتضيا بالتعادل الذي أهدى باريس اللقب، وأنقذ ستراسبورج من الهبوط.