أطلع وزير التنمية الاجتماعية أحمد مجدلاني مساء اليوم الثلاثاء، سفير تونس لدى فلسطين الحبيب بن فرح، آخر المستجدات السياسية على الساحة الفلسطينية والممارسات الاسرائيلية الهادفة إلى تقويض مكانة السلطة الفلسطينية.
واستعرض مجدلاني خلال اللقاء المنعقد في رام الله، آخر المستجدات على صعيد عمل الوزارة مؤكّدًا أنّ ممارسات الاسرائيلية ضد النساء والأطفال وكبار السن وذوي الاعاقة تساهم في تقويض عمل الوزارة نحو التنمية المستدامة.
وقال مجدلاني: "إن السبب الرئيس للفقر في فلسطين هو الاحتلال الاسرائيلي وممارساته ضد البشر والحجر والذي يتمثل بمصادرة الأراضي والثروة المائية ومنع السيطرة على الموارد الطبيعية".
وأضاف: "لا يمكن مكافحة الفقر من خلال الاستمرار في الجهد الإغاثي وتقديم المساعدات بل نحن بحاجة إلى الخروج من دائرة الفقر بطرق مختلفة وهي النهج التنموي وتمكين الأسر من الاعتماد على الذات ودمجهم بعجلة الإنتاج".
وتابع: "ندرك أن قضية فلسطين تتأصل في الوعي الوطني لدى قيادة وشعب تونس الشقيق لذلك نحن حريصون على الحوار الذي يشكل الأساس بين الأشقاء".
واستعرض مجدلاني، أبرز الانجازات التي حققتها الوزارة على صعيد تعديل مفهوم الفقر نحو فقر متعدد الأبعاد، وذلك بناءً على مقاربة الاحتياجات الفلسطينية واعتماد سبعة أبعاد للفقر من أجل احتساب الفقر وأعداد السجل الوطني الاجتماعي واعتماد منهجية إدارة الحالة ونظام التحويل الوطني لحل مشكلات الأسر الفقيرة.
من جهته، أطلع السفير التونسي، الوزير مجدلاني، على آخر مستجدات الأوضاع في تونس، مؤكّدًا حرص الرئيس التونسي على حماية الحقوق والحريات واحترام الدستور وسيادة القانون وحقوق الإنسان والحفاظ على المكتسبات.
وأعرب عن تقدير الرئيس سعيد والشعب التونسي للشعب الفلسطيني الشقيق بقيادة السيد الرئيس محمود عباس، لافتًا إلى دعم الشعب التونسي لفلسطين وشعبها حتى نيل حقوقه وحريته.
وجدد السفير التونسي، الدعوة الرسمية للوزير من أجل زيارة الجمهورية التونسية وذلك لتجديد التعاون المشترك في مجال الحماية الاجتماعية وتبادل الخبرات بين الطرفين.