توقع موقع "بيز بورتال" الاقتصادي العبري، أن يشهد الاقتصاد الإسرائيلي تدهورًا حادًا بسبب السياسات الاقتصادية لحكومة "بنيامين نتنياهو".
وأكد الموقع العبري، أنه وحتى وقت قريب، افترضت وزارة الخزانة الإسرائيلية أن الإيرادات الضريبية في العام المقبل ستكون هي نفسها كما في العام الماضي، لكن الإيرادات الضريبية كانت في اتجاه هبوطي بشكل حاد.
وأشار الموقع هناك انخفاضًا حادًا في الدخل من التكنولوجيا العالية، ومن العقارات، ومن شركات الشحن الإسرائيلية، والعديد من المجالات الأخرى، ما اضطر المسؤولون الماليون مؤخرًا إلى خفض توقعات الإيرادات بمقدار 5 مليار شيكل وتوقعوا فجوة في الميزانية تبلغ 16 مليار شيكل في العامين المقبلين.
وحول ارتفاع أسعار الفائدة التي تفرضها البنوك، نقل الموقع عن رئيس المجلس الاقتصادي الوطني الإسرائيلي "البروفيسور آفي سمحون" قوله، أن الركود فقط هو الذي سيجبر البنوك على خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وفي "إسرائيل" نعلم أن ما يحدث في الولايات المتحدة سيحدث هنا أيضًا وأن "بنك إسرائيل" مرتبط إلى حد كبير بما يحدث في الولايات المتحدة، و"بنك إسرائيل" مجبر إلى حد كبير على الارتباط بما يحدث في العالم.
وحسب الموقع، تأتي كلمات "سمحون" هذه على خلفية رغبة وزير المالية "بتسلئيل سموتريش" في فرض ضرائب على "الأرباح الزائدة" للبنوك.
وفقًا لسمحون: "نتوقع أن يدخل اقتصادنا أزمة، وسيكون من الأصعب بكثير على الناس إنفاق الأموال، ونحن الآن ننتظر أزمة، ولكن في الوقت الحالي لا توجد أزمة على الرغم من الزيادة الهائلة في أسعار الفائدة.
وحسب الموقع الاقتصادي العبري، فقد قفز سعر الفائدة في العام الماضي بنسبة 4.6٪، حاولت الحكومات على مدى 10 سنوات العمل على برامج مختلفة لدعم الشقق السكنية وخفض الأسعار، كانت النتيجة على عكس ذلك.