على إثر استمرار العمليات الفدائية

الإعلام العبري: شن عملية عسكرية في نابلس قد يؤدي إلى تصعيد سريع مع غزة

اشتباكات عنيفة مع قوة إسرائيلية في نابلس
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

ذكر الإعلام العبري، مساء يوم الجمعة، أن شن عملية عسكرية في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، أمر قد يؤدي إلى تصعيد سريع مع قطاع غزة.

وقالت صحيفة "معاريف" العبرية: إن "احتمالية شن عمليات عسكرية كبيرة واسعة النطاق "لتطهير" نابلس من الخلايا المسلحة، قد يؤدي مرة أخرى إلى تصعيد سريع مع قطاع غزة حتى اليوم في الحكومة الحالية، لا يزال هذا ليس هو الخيار الأول المطروح".

وأضافت: "حتى في ظل الحكومة الحالية، تفضل إسرائيل عدم التورط في مواجهة مع المنظمات الفلسطينية، وبالتالي الإضرار بالجهود المبذولة في المجالات الأخرى، لكن الشعور اليوم هو أن مثل هذا الاحتمال يقترب ويصبح ملموسًا أكثر من ذي قبل".

وتابعت: "من الواضح أن تنفيذ عملية واسعة في شمال الضفة سيكون لها ثمن تدفعه إسرائيل، سواء على شكل إصابات للجنود، أو في الانتقاد الدولي وحرف مسار الجهود ضد إيران في الملف النووي وتموضعها في المنطقة، أو في الاستعدادات اللازمة لاندلاع مواجهة عنيفة في الساحة الشمالية".

وأشارت الصحيفة، إلى أن "العملية الخطيرة التي وقعت هذا الأسبوع بالقرب من حرميش، والتي قتل فيها مئير تمري، تشير إلى جانب عمليات أخرى إلى أن الوضع الأمني في الضفة وغور الأردن ليس موجة عمليات عابرة". وفق قولها

وختمت بالقول: "طالما استمر هذا الاتجاه في المستقبل القريب، فإن المنظومة الأمنية تستعد لاحتمال التقدم خطوة كبيرة للغاية في حجم ونطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية للقضاء على الخلايا المسلحة خاصة في نابلس وجنين، من الممكن أن تتم مثل هذه العمليات المحتملة في وقت واحد في عدة مناطق".