كشف السفير الفلسطيني لدى الجزائر فايز أبو عيطة، تفاصيل لقاءه مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، حيث سلمه رسالة خطية من الرئيس الفلسطيني محمود عباس .
واستقبل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أمس الخميس، سفير دولة فلسطين بالجزائر، فايز أبو عيطة، وانعقد اللقاء بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، محمد النذير العرباوي، وفقا لبيان رئاسة الجمهورية.
وعقب الاستقبال، قال السفير أبو عيطة في تصريح صحفي: "لقد تشرفت اليوم بلقاء الرئيس عبد المجيد تبون وتشرّفت أيضا بتسليمه رسالة هامة من أخيه الرئيس محمود عباس"، مضيفا أن هذه الرسالة "تؤكد عمق العلاقة الجزائرية الفلسطينية والاهتمام الفلسطيني بتوطيد أواصر هذه العلاقة، بالنظر للدور الهام والكبير والعظيم الذي تقوم به الجزائر على المستوى العربي والدولي والقومي".
وأعرب أبو عيطة عن تقدير الرئيس الفلسطيني محمود عباس لكل ما تقدّمه الجزائر من أجل خدمة ودعم القضية الفلسطينية، مبرزا تثمينه لما قامت به في إطار إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية "لتؤكد على دحض الرواية الإسرائيليى، وفضح الجرائم التي ارتكبتها وترتكبها العصابات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني".
وشدد على أنه حمل خلال لقائه بالرئيس عبد المجيد تبون، أيضا رسالة محبة من الرئيس محمود عباس “إليه وإلى الشعب الجزائري تقديرا على كل الدعم السياسي والمادي والثقافي والعلمي الذي تقدمه الجزائر للشعب الفلسطيني"، لافتا إلى أن الرئيس تبون حمّله من جهته، رسالة إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس وإلى الشعب الفلسطيني عامة، مفادها أن الجزائر لن تتخلى عن فلسطين، مؤكدا له بالمناسبة على أهمية وضرورة مواصلة الجهود من أجل تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وبعد أن اعتبر "تحقيق الوحدة الوطنية الفلسطينية عملاً ضروريًا"، جدّد أبو عيطة إشادته بالعمل الهام الذي قامت به الجزائر بقيادة الرئيس أجل تحقيق هذه الوحدة"، معربا عن أمله في أن يستكمل العمل من أجل تحقيقها بشكل تام "بالنظر إلى كونها صمام الامان وطريقا إجباريا لتحرير فلسطين و القدس والمسجد الاقصى".
واختتم حديثه بالقول: "إنّ ما تقوم به الجزائر من أجل فلسطين عمل كبير وغير مسبوق وعمل يليق بالجزائر ويلبق بفلسطين"، متعهدًا أمام الشعب الجزائري والرئيس بد المجيد تبون على أن يستمر نضال الشعب الفلسطيني حت تحرير أرضه واقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
