أعلنت وزارة التربية والتعليم بغزّة، اليوم الأربعاء، عن انطلاق امتحانات الثانوية العامة لعام 2023، بمشاركة 87,817 ألف طالب وطالبة في كافة محافظات الوطن، بينهم 38,880 من قطاع غزّة.
وخلال مؤتمر صحفي، قال وكيل الوزارة خالد أبو ندى: "إنَّ الدورة الأولى من امتحانات الثانوية العامة تحمل اسم "دورة الراحل د. محمد عواد"، لافتاً إلى أنَّ الامتحانات بدأت صباح اليوم في أجواء هادئة ومريحة للطلبة.
كما وجّه التحية للمعلمين والمعلمات المشرفين على لجان المراقبة والتصحيح، لافتاً إلى أنَّ وزارته تدير ملف الثانوية العامة باحترافٍ عال، وأنَّ شهادة الثانوية تحظى باحترام كبير على المستوى الدولي.
وأضاف: "الوزارة جهزت 232 قاعة بكل ما يلزم من احتياجات لطلبة الثانوية العامة في محافظات قطاع غزّة، وتم تخصيص 9 آلاف معلم ومعلمة للعمل خلال فترة الامتحانات، بينهم 6 آلاف في لجان المراقبة، و3 آلاف للتصحيح وهم من ذوي الخبرة، وسيتوزعون على مركزين للتصحيح بمحافظتي غزّة وخان يونس".
وأوضح أنَّ عمليات التصحيح ستبدأ مباشرة بعد عقد الامتحان الأول من امتحانات الثانوية العامة، للوصول إلى النتائج النهائية في أسرع وقت.
كما تقدم أبو ندى، بالشكر الجزيل للمجلس التشريعي، وللجنة متابعة العمل الحكومي، ولأطقم وزارتي الداخلية والصحة والكهرباء ومجالس الأمور لتعاونهم الكبير في انطلاق امتحانات الثانوية العامة بأبهى صورة.
من جهته، قال رئيس المجلس التشريعي بالإنابة، د. أحمد بحر: "إنَّ انطلاق مسيرة امتحانات الثانوية العامة بشكل موحد في فلسطين، وبكامل التنسيق والتعاون يشكل حدثاً وطنياً بامتياز، ويجسد روح التحدي وقوة الإرادة لشعبنا في مواجهة غطرسة الاحتلال وعدوانه المتواصل ضد الأرض والإنسان والمقدسات".
وشدّد على دعم المجلس التشريعي للمسيرة التعليمية، مُردفاً: "نتطلع إلى أنَّ يكون طلبتنا الأعزاء طليعة في المجتمع وعماداً للنهضة في كل المجالات ودرعاً واقياً للوطن حتى تحقيق النصر والتحرير والعودة".
كما عبرّ عن شكره لهيئة متابعة العمل الحكومي، وللقائمين على وزارة التربية والتعليم، وجميع الكوادر والطواقم التعليمية والإدارية، ولوزارة الداخلية والأمن الوطني ووزارة الصحة وللشخصيات الوطنية وكل من أسهم في إنجاح مسيرة امتحانات الثانوية العامة في أبهى صورة.
وختم بحر حديثه، بالقول: "نُهدي هذا الإنجاز الوطني الكبير لشهداء شعبنا الذين رووا بدمائهم الزكية الطاهرة أرض فلسطين، وإلى أسرانا البواسل في سجون الاحتلال الذين يرسمون طريق الكرامة والحرية، وإلى أهلنا في القدس والداخل المُحتل ومخيمات اللجوء وفي الضفة وقطاع غزّة".