حماس: تفجير منزل الأسير إسلام فرّوخ لا يؤثر على معنويات أسرانا ومقاومي شعبنا

تفجير
حجم الخط

رام الله - وكالة خبر

أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، على أن الجريمة الصهيونية بتفجير وهدم بيوت الأسرى والمقاومين وآخرها تفجير منزل الأسير البطل إسلام فروخ في رام الله فجر اليوم، هي جريمة صهيونية سترتد عليه، وستزيد شبابنا الثائر قوة وإصرارا، وستشعل المقاومة في وجه هذا المحتل الفاشي المتغطرس.

وقالت في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس: "إننا إذ نشد على يد أبطال رام الله الذين تصدوا الليلة لقوات الاحتلال بكل بسالة، فإننا نؤكد للاحتلال أن جرائمه لن تنجح في إرهاب شعبنا والنيل من عزيمته، وأن أبطال شعبنا الذين انتفضوا للدفاع عن المسجد الأقصى المبارك وبينهم الأسير البطل فروخ، يعرفون طريق الحق والقوة وردع المحتل ومستوطنيه".

ودعت الحركة، أهلنا في فلسطين المحتلة وخارجها لإظهار كل معاني الدعم والمساندة للصامدين الذين يستهدفهم الاحتلال بهدم بيوتهم وممتلكاتهم، فلحمتنا وتكاتفنا هي أقوى سلاح نواجه به هذا العدو الصهيوني الغاشم.

ومن جانبه، أكد القيادي في الحركة محمود مرداوي، على أن اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمدينة رام الله فجر يوم الخميس، بأعداد كبيرة، وتفجير منزل الأسير المهندس إسلام فروخ عدوان همجي وجريمة لا تؤثر على معنويات أسرانا ومقاومي شعبنا وعائلاتنا الصامدة، بل تزيد فاتورة الحساب الذي سيكون عسيرا على المحتل.

وأشار في بيان صحفي اليوم الخميس، إلى أن دفع الاحتلال بعشرات الدوريات والتعزيزات العسكرية لهدم منزل أسير داخل مدينة محتلة يعكس حجم الجبن والرعب الذي يلاقيه العدو في مواجهة مقاومينا وأبطال شعبنا عند اقتحام المدن، خاصة مع تصاعد المقاومة وتمددها في كل أنحاء ضفة الإباء.

وأشاد بأبطال شعبنا وأهلنا في رام الله الذين تصدوا لهذا الاقتحام الهمجي وأشعلوا المواجهات مع المحتل، واستهدفوا قوات العدو.

ودعا إلى الالتفاف حول عائلة الأسير فروخ ومؤازرتهم أمام هذه الجريمة الصهيونية، ومواصلة التمسك بالمقاومة سبيلا لرد العدوان ونصرة الأرض والمقدسات وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك.

وبدوره، اعتبر الناطق باسم الحركة حازم قاسم، أن تفجير جيش العدو الصهيوني لمنزل الأسير إسلام فروخ، جريمة حرب مكتملة الأركان، وسياسة عقاب جماعي بشعة يمارسها الاحتلال منذ قيام كيانه الغاصب.

وقال قاسم اليوم الخميس: "إن هذه السياسة جزء من السياسة النازية التي تمارسها حكومة الاحتلال الفاشية ضد شعبنا الفلسطيني"، مبينا أن سياسة هدم البيوت أثبتت فشلها على الدوام في وقف ثورة شعبنا الذي يقاتل من أجل حريته وكرامته واستقلاله.

وأضاف: "هذا الإرهاب سيكون دافعا إضافيا لشعبنا لتصعيد ثورته وانتفاضته"، مشيرا إلى أن الإجرام الصهيوني يؤكد ضرورة تقديم قادة الاحتلال للمحكمة الجنائية الدولية لارتكابهم جرائم حرب وممارسة العقاب الجماعي.