أكَّدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، على أن قيام قوات الاحتلال الصهيوني بتفجير منزل الأسير إسلام فروخ بمدينة رام الله فجر اليوم، هو تعبيرٌ مكثّف عن عجر الاحتلال وفشل سياساته وجرائمه المستمرة بحق أبناء شعبنا.
ووجّهت الشعبيّة، في بيان صحفي أصدرته اليوم الخميس، التحيّة إلى عائلة فروخ الصامدة، والتي يتهم الاحتلال نجلها إسلام بتنفيذ عملية التفجير المزدوجة التي وقعت في نوفمبر الماضي بمدينة القدس المحتلة، مُؤكدةً على أنّ أبناء شعبنا يقفون سدًا منيعًا أمام كل محاولات الاقتلاع والتهجير بشتى الوسائل والطرق.
وشدّدت، على أنّ هدم منازل أهالي الأسرى والشهداء لن يكسر إرادتهم، وحالة الالتفاف الشعبي مع هذه العائلات وتصدي الشبّان لجرافات الهدم تأكيدٌ على أن شعبنا يحتضن المقاومة، وسيُفشل بصموده وإرادته سياسة العقاب الجماعي.
وتمنّت الجبهة الشفاء العاجل للمصوّر الصحفي مؤمن سمرين الذي يرقد في العناية المركزة، بعد إصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الرأس خلال تغطيته للأحداث في رام الله فجرًا، مُؤكدةً على أنّ استهداف الصحفيين سياسة صهيونيّة ممنهجة ثبت عجزها عن حجب الحقيقة.