كشف مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الاسلامية، محمود الهباش، اليوم الأحد، عن تفاصيل جديدة بشأن زيارة الرئيس محمود عباس الأولى للصين منذ جائحة "كورونا" .
وقال الهباش، في حديثٍ لإذاعة صوت "فلسطين": "إنّ زيارة الرئيس محمود عباس هي أول زيارة لرئيس عربي للصين في هذا العام؛ ليحل ضيفاً على الحكومة الصينية".
وأضاف: "أنّ العلاقات الصينية هي علاقات تاريخية قديمة، كما وصفت الحكومة الصينية بأنه صديق قديم للشعب الصيني، مُشيراً إلى أنّ هذه الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات، وتطوير التعاون بين الصين وفلسطين في مجالات عدة أهمها المجال الاقتصادي.
وتابع: "إنّ مشاريع اقتصادية مشتركة تجمع بين الصين وفلسطين، حيث يوجد مشاريع تمولها جمهورية الصين الشعبية كدعم للشعب الفلسطيني".
وعلى صعيد الجانب السياسي، أكد الهباش أن مشاورات سياسية يجريها الرئيس عباس لملاحقة الاحتلال وتعزيز الحضور الدولي دعماً للرواية الفلسطينية التي بدأت تفرض نفسها في الساحة الدولية.
وفيما يتعلق بالدعم الصيني لعملية السلام والقضية الفلسطينية، قال: "نتحرك الآن لمتابعة القضية التي تم تحويلها لمحكمة العدل الدولية حول ماهية الاحتلال الاسرائيلي وطبيعته والرأي الاستشاري، فضلاً عن التحرك الفلسطيني في المحكمة الجنائية الدولية والتحرك الفلسطيني لنيل العضوية الكاملة في الجمعية العامة.
واختتم الهباش حديثه بالقول: "إنّ أبرز لقاء للرئيس عباس سيكون مع الرئيس الصيني، بالإضافة إلى لقاءات جانبية يجريها أعضاء الوفد لمتابعة الملفات، وقد يوجد توقيع اتفاقيات متعلقة بالتعليم والإعلام بين الجانبين.
