سارعت مراهقة أمريكية للخروج من منزلها الذى التهمته النيران قبل أن تدرك أن الفستان الذى خططت لارتدائه فى حفل تايلور سويفت ظل فى الداخل، وهو الأمر الذى شغل بالها فى ذلك الوقت أكثر من حريق المنزل.

وفى التفاصيل التى أوردتها المجلة، كانت جريس فاريل، 17 عامًا، تستعد للنوم عندما اندلعت النيران بمنزلها فى بلدة فرانكفورت جنوب شيكاغو، واستجاب رجال الإطفاء للحريق بسرعة وعملوا على إخراج العائلة من المنزل بأمان، ولكن عندما أصبحت "جريس" بالخارج، أدركت أن فستانها الذى كانت تخطط لارتدائه لحفل "تايلور سويفت" فى شيكاغو ما زال فى الداخل.

سألت المراهقة رجل الإطفاء "براين أدكوك" إن كان بإمكانها العودة إلى المنزل لتحضر ثوبها، لكنه أخبرها أن الوضع ليس آمنًا، حيث وصلت النيران إلى غرفة نومها، وبعدها عرضت الفتاة صورة الفستان على رجل الإطفاء، الذى سارع للدخول إلى المنزل فى محاولة لاستعادته قبل أن يحترق.

فى النهاية، تمكن براين من إنقاذ فستان فاريل، وقال فى تصريح صحفى: "خلعت باب غرفة النوم، وذهبت إلى خزانة ملابسها.. معظم الملابس كانت لا تزال سليمة، والأسرة بأكملها كانت تصفق عندما خرجت حاملا الفستان بحوزتى"، وأضاف: "شقيقة جريس أخبرتنى أنهما ستذهبان لحفل تايلور سويفت مهما كلفهما الأمر."

من ناحيتها، أصدرت دائرة الحماية من الحرائق فى فرانكفورت بيانا لها نشرته على مواقع التواصل الاجتماعى، قالت فيه: "كان هذا أقل ما يمكن أن نفعله للعائلة التى تضرر منزلها بسبب الحريق".

وفى صور تم نشرها ، ظهرت "جريس" مرتدية الفستان الذى حرصت على إنقاذه من الحريق فى حفل سويفت، والذى جاء قصيرا مزينا بالورود النابضة بالألوان.