قال مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس أحمد الرويضي "نحن أمام مرحلة جديدة للانتقال من الأفكار إلى الأفعال في المسجد الأقصى، والتقسيم المكاني والزماني لساحة المسجد الأقصى ومن مخططات على الورق إلى تنفيذ فعلي على الواقع".
وأضاف الرويضي خلال حديثه لإذاعة صوت فلسطين اليوم الثلاثاء: "في السابق كنا نسمع إسرائيل تتحدث عن التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، واليوم تحاول إسرائيل فرض هذا التقسيم".
وذكر أن إسرائيل تسعى لتطبيق مخططاتها وأفكارها من خلال زيادة عدد الاقتحامات المتكررة، بحيث أصبحت تمارس في الصباح والمساء، وممارسة بعضها في أوقات الصلاة.
وأكد الرويضي على توجه إسرائيل من خلال مخططاتها على التقسيم المكاني وإنهاء الوصاية الأردنية على المسجد الأقصى المبارك، والسيطرة الإسرائيلية الكاملة على باحات المسجد الأقصى.
ونوه إلى أن ما تقوم به إسرائيل من مخططات مختلفة ما هو إلا قلب الطاولة على كل المعاهدات والاتفاقيات باحترام الوصاية الأردنية في المسجد الأقصى المبارك، وعدم المساس فيها.
وشدد الرويضي أننا في مرحلة خطرة جداً تتجه إلى التصعيد المباشر، وتتحمل إسرائيل وحدها نتيجة هذا التصعيد.