أعلنت مؤسسة "محمود عباس" عن تقديم عدد من المنح لمؤسسات مقدسية، ضمن الجهود الوطنية لتعزيز صمود أبناء شعبنا في مدينة القدس.
وأكدت مؤسسة "محمود عباس"، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن هذه المنح التي جاءت بتبرع من الندوة العالمية للشباب الإسلامي بإدارة صندوق التضامن الإسلامي، تأتي في سياق تمكين المرأة والشباب وذوي الإعاقة، عبر دعم المشاريع التشغيلية والإنتاجية التي يُديرها عدد من المؤسسات المقدسية ذات الصلة.
وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة "محمود عباس" جمال حداد، إن المؤسسة ستقدم (5) منح إلى عدد من المؤسسات المقدسية، لدعم مشاريعها الإنتاجيّة، ضمن سياساتها الرامية إلى خلق فرص الاستدامة، مؤكداً أن التبرعات تُقدم ضمن معايير المهنية والشفافية، ولذلك كان هناك لجنة استشارية للمشروع وهي (محافظة القدس، والغرفة التجارية للقدس).
بدوره، أكد مستشار رئيس الوزراء لشؤون الصناديق العربية والإسلامية، محافظ فلسطين لدى صندوق التضامن الوزير ناصر قطامي، أن هذه المشاريع تجذر الوجود الفلسطيني العربي والإسلامي تحت مسمى بند دعم صمود ونضال الشعب الفلسطيني، وقد لامست هذه المساعدات مختلف جوانب الحياة في قطاع غزة والقدس وأنحاء الضفة.
وشدد على أن التبرع الذي قدمه صندوق التضامن الإسلامي في دوراته السابقة والحالية يدلل على عمق العلاقة التي تربط دولة فلسطين والصندوق، وله معانٍ سامية لدى الشعب الفلسطيني، خاصة مؤسساتنا في مدينة القدس التي أولاها الصندوق أهمية خالصة كرسالة تضامن في تعزيز صمود المدينة المقدسة وسكانها، إضافة إلى تمكين مؤسساتها واستدامة بقائها للحفاظ على عروبة القدس وإسلاميتها ومسيحيتها.
وشكر ممثل منظمة التعاون الإسلامي أحمد حنون، مؤسسة محمود عباس والصناديق العربية والإسلامية على المجهود الدائم في سبيل تعزيز صمود شعبنا.
كما شارك في حفل التوقيع مدير إدارة المنظمات والتجمعات الدولية في وزارة الخارجية رنا حمودة، وأعضاء اللجنة الاستشارية للمشروع (محافظة القدس وغرفة تجارة القدس).
وبحسب الاتفاقية، ستحصل كل مؤسسة على (10) آلاف دولار، والمؤسسات هي: جمعية الشروق النسوية، والجمعية العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، والملتقى الشبابي المقدسي، وجمعية المكفوفين العربية، وجمعية الملجأ الخيري الأرثوذكسي.
يذكر أن مؤسسة "محمود عباس"، هي جمعية خيرية غير ربحية مسجلة في لبنان وفلسطين، وتقدم خدمات تعليمية، وإغاثية، وإنسانية، تمكينية، وصحية للاجئين داخل فلسطين وفي مخيمات لبنان.