قررت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحفيين، تنظيم حملة إعلامية واسعة لحث المحكمة الجنائية الدولية، لتسريع الإجراءات وعملية التحقيق في جريمة اغتيال الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال بتاريخ الحادي عشر من أيار/مايو 2022.
كما قررت الأمانة العامة للنقابة خلال اجتماع عقد الليلة الماضية، لمناقشة عدد من القضايا الملحة، والتحضيرات لخطط العمل للمرحلة المقبلة، دعوة الاتحادات والنقابات الصحفية والمؤسسات الحقوقية الدولية الى تنظيم حملة ضغوط دولية على الأصعدة كافة، لتسريع خطوات الوصول الى الجناة وتحقيق العدالة، وردع الاحتلال عن ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الصحفيين الفلسطينيين، والتي كان آخرها إصابة الصحفيين مؤمن سمرين وربيع المنير في رام الله، والاعتداء على الصحفي بلال التميمي في بلدة النبي صالح الأسبوع الماضي.
وأكدت أن أبواب النقابة مفتوحة لكل من يرغب بالعمل والمشاركة في خدمة الصحافة والصحفيين، من خلال لجان النقابة وأنشطتها المختلفة، وأن باب العضوية مفتوح دوماً للراغبين بالانتساب لها وفق الأصول والنظام، وأنها جاهزة لتلقي أية مقترحات والتعاطي مع أية مبادرات تهدف للارتقاء بالواقع الصحفي.
كما ناقشت الأمانة العامة النتائج الأولية التي وصلت اليها اللجنة الخاصة بحقوق الصحفيين العاملين في الوظيفة العمومية، وطالبت بسرعة إحالة توصياتها لمجلس الوزراء تمهيداً لإقرارها وتنفيذها، وقررت مواصلة العمل على تحقيق باقي المطالب المتعلقة بالصحفيين العاملين في القطاع الخاص، والمؤسسات الإعلامية وشركات الإنتاج والخدمات الإعلامية.
وفي هذا السياق، جددت النقابة رفضها لمسودة مشروع قانون حق الحصول على المعلومات التي يناقشها مجلس الوزراء، وطالبت بالعودة الى مشروع 2018 الذي تم التوافق عليه مع الحكومة السابقة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة تركيبة اللجان المتخصصة، ومرتكزات خطط عملها، وتوسيع المشاركة فيها، بما يضمن تناغم الأداء في غزة والضفة بما فيها القدس، ويضمن أيضاً تفعيل المجلس الإداري، ودوره في تطوير أداء النقابة.