أكد وزير الداخلية اللواء زياد هب الريح، اليوم الأربعاء، على دعم الرئيس محمود عباس لقضايا المرأة، واهتمام القيادة السياسية والأمنية بتبني القرارات الداعمة للمرأة والعمل على زيادة عدد النساء في مواقع صنع القرار.
جاء ذلك خلال افتتاح الجلسة الحوارية التي عقدت بالتعاون بين وزارة الداخلية، وقوات الأمن الوطني، وفريق الدعم البريطاني، بعنوان النوع الاجتماعي في المؤسسة الأمنية "انتماء واحتياج"، بحضور محافظ محافظة رام الله والبيرة ليلى غنام، ووزيرة المرأة امال حمد، ومدير عام الخدمات الطبية العسكرية اللواء ميسون البنا، ووكيل وزارة الداخلية يوسف حرب.
وأشار هب الريح إلى أهمية العمل مع كافة الشركاء الوطنيين والدوليين، لتعزيز الامتثال الوطني لحقوق الإنسان وحرياته خاصة دور المرأة وتمكينها في كافة المهام الوظيفية.
وشدد على استعداد الوزارة لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة لوحدات النوع الاجتماعي في المؤسسة الأمنية، والعمل على استثمار كافة الطاقات والموارد لإعطاء المرأة الدور الحقيقي في سبيل النهوض بواقع المرأة الفلسطينية وتمكينها.
وتضمنت الجلسة عقد 3 جلسات حوارية اشتملت التجارب الشخصية، والنساء في العمليات، والفجوات في المساواة.