أكدت وزارة الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، على أن ما جرى في محكمة الرملة بحق الأسير المريض بالسرطان وليد دقة قمة الاستخفاف والاستهتار بحياة أسير مريض يصارع الموت، ويثبت مجددًا مضي الاحتلال الإسرائيلي في مخطط تصفيته.
وقالت الوزارة في بيان صحفي ورد وكالة "خبر" نسخة عنه، إن المطلب الأساسي هو الإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة دون قيد أو شرط، وليس عقد جلسات صورية وهزلية لمناقشة إمكانية عرضه على لجان أخرى للنظر في الإفراج عنه.
وطالبت المنظمات الدولية والإنسانية بالتخلي عن حالة الصمت المطبق تجاه ما يجري بحق الأسير دقة والأسرى المرضى.
يشار إلى أن الأسير دقة "60 عامًا" من مدينة باقة الغربية في منطقة المثلث، معتقل منذ 38 عاما، حيث تدهورت صحته في الأسابيع الأخيرة، ويعاني من إصابته بنوع نادر من أمراض السرطان يسمى التليف النقوي ويصيب النخاع العظمي، حيث يتواجد في ما يسمى "مستشفى سجن الرملة".