استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأحد، نائب رئيس مجلس السيادة السوداني، مالك عقار ووفد مرافق له، واستمع منهم إلى تطورات الأوضاع في السودان.
قال الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، إنّ بلاده "تبذل أقصى الجهد لتحقيق التهدئة وحقن الدماء ودفع مسار الحل السلمي في السودان"، مؤكّدًا "دعم مصر الكامل للسودان وتماسك دولته، ووحدة وسلامة أراضيه"، وفق بيان صدر عنا لرئاسة المصرية.
وأضاف أنّ "وقف الاقتتال وإطلاق النار بشكل دائم وشامل، وبدء عملية الحوار السلمي بما يفضي إلى تحقيق إرادة الشعب السوداني في الأمن والاستقرار والتنمية، هي الأولويات التي ينبغي تكثيف الجهود من أجل تنفيذها".
وشدّد السيسي، على أنّ مصر كانت وستظل دائما سندا وعونا للسودان الشقيق، خاصة خلال الظروف الدقيقة التي يمر بها، أخذا في الاعتبار الروابط التاريخية بين الشعبين والمصلحة الاستراتيجية المشتركة التي تجمع البلدين الشقيقين".
من جهته، استعرض عقار، مجريات الجهود الرامية لتسوية الأزمة "وعلى النحو الذي يحافظ على وحدة وتماسك الدولة"، فضلا عن سبل التعاون والتنسيق لإيصال المساعدات الإنسانية وتقديم الإغاثة.
وأشاد بـ"المساندة المصرية الصادقة والحثيثة، للحفاظ على سلامة واستقرار السودان في ظل المنعطف الحرج الذي يمر به، ومن بين ذلك استقبال أبناء السودان في وطنهم الثاني مصر"، معربا عن "تقدير بلاده للدور الفاعل لمصر بالمنطقة والقارة الإفريقية بأسرها".