باشرت إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، بتطبيق قرار أصدره وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، يتعلق بعلاج الأسنان للأسرى الفلسطينيين.
وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان صحفي اليوم الأربعاء، أن إدارة السجون باشرت بخصم أموال من حسابات "الكنتينا" الخاصة بالأسرى، الذين يراجعون عيادة الأسنان، للتغلب على الالتهابات والتلف التي أصابت أسنانهم، جراء سياسة الاهمال الطبي، وذلك تنفيذا لتعليمات المتطرف بن غفير.
وأشارت إلى أن إدارة السجون، قامت بتحديد مبلغ قيمته 174 شيكلًا عن كل ساعة علاج في عيادة الأسنان التابعة للسجن أو المعتقل، على أن تحدد المدة من خلال الطبيب المعالج والمتابع لحالة الأسير، وتخصم قيمة الوقت من "الكنتينا" الخاصة به مقدماً، ولا يسمح للطبيب تجاوز الوقت المحدد.
وأكدت على أن هذا الاجراء يأتي في سياق جملة السياسات الانتقامية التي أصدرتها حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة لإدارة السجون، والتي يسيطر عليها الوزير المتطرف ايتمار بن غفير، والذي ينادي بتحويل واقع الأسرى والمعتقلين الى جحيم، وذلك بعد وصفه لحياتهم اليومية القاسية بأنها تتضمن الكثير من الرفاهية.
وطالبت الهيئة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية، التحرك الفوري لوضع حد لهذا التطرف اللاأخلاقي واللاإنساني، والعمل على إجبار دولة الاحتلال الاسرائيلي لتحمل مسؤولياتها تجاه المعتقلين الفلسطينيين، وعدم تركها تتفرد بهم، والتنكر لحقوقهم الحياتية والصحية.