فُقدت آثار الحاج مصباح أحمد موسى "77 عاماً" من سكان شمال قطاع غزّة، منذ يوم الجمعة الماضي، في مكة المكرمة أثناء توجهه لأداء فريضة الحج برفقة زوجته.
وكانت بعثة الحج الفلسطينية قد أوضحت أنَّ الحاج مصباح وصل إلى مكة يوم الخميس الماضي وتم تسكينه في فندق القصر العربي، وأدى مناسك العمرة مع فوج الحجاج، وفي صباح يوم الجمعة الماضي قرابة الساعة التاسعة صباحاً غادر الفندق ثم اختفت آثاره.
وناشدت عائلة الحاج موسى، كافة الجهات المسؤولة بالعمل على تحديد مكانه وتكثيف عمليات البحث عنه، تخوفاً على حياته بسبب معاناته من مرضي السكري والضغط، مُعبرةً عن شكرها للسلطات السعودية على ما تبذله من جهود لتحديد مكانه.
من جهته، قال وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، د. عبد الهادي الأغا: "إنَّ حالة فقدان الحجيج معتادة، ولذلك تم تشكيل لجنة للرعاية والتأهيل في مكة المكرمة"، مُضيفاً: "منذ اللحظة الأولى لفقدان الحاج موسى بدأت اللجنة عملها، لكِن بتتابع الأيام لم يتم معرفة أي معلومات عنه".
وأشار الأغا، في حديثه لمراسل وكالة "خبر"، إلى أنّه تم إبلاغ السلطات السعودية بالأمر، من أجل الإسهام في البحث عن الحاج موسى والتحري للوصول له، مُوضحاً أنّه تم تشكيل لجنة أيضاً للبحث عنه في كافة أروقة الحرم المكي، خشيةً من أنّ يكون معتكفاً في الحرم المكي.