واصلت شركة "تسلا" للسيارات الكهربائية تعيين المزيد من الموظفين خلال العام الجاري، رغم تسريحها عددا من العمال في وقت سابق، بينما يحرص المؤسس إيلون ماسك إحداث تغيير في عملية انتقاء الطاقم.

وبحسب موقع "ذا ستريت"، فإن عدد موظفي "تسلا" في أواخر 2022 وصل إلى نحو 130 ألفا، وهو ما يعني أنها وظفت 30 ألفا، السنة الماضية.

وليست هناك بيانات متاحة في الوقت الحالي حول عدد من جرى توظيفهم في العالم الجاري، لكن ما هو معروف هو أن "تسلا" تواصل التوظيف.

وتكشف بيانات من وزارة العمل الأميركية تفاصيل الأجور التي يحصل عليها الموظفون في الشركة الرائدة بمجال صناعة السيارات الكهربائية.

وجرى استقاء المعلومات من 184 سجلا من سجلات التوظيف التي أودعتها "تسلا" لدى وزارة العمل، في الربع الأول من العام الجاري، بشأن من جرى توظيفهم من خارج الولايات المتحدة.

ابتكار بطاريات فائقة القدرة للسيارات الكهربائية
والموظفون الأجانب الـ184 حصلوا على تأشيرة أميركية من نوع "إتش وان بي" التي يجري منحها لموظفين غير أميركيين، إلى جانب تأشيرة "إي 3" الممنوحة للعمال الأستراليين.

وأظهرت الأرقام أن راتب الموظف القادم من الخارج إلى "تسلا" لم يقل عن 80 ألف دولار في السنة، في حين وصل أقصى حد إلى 235 ألف دولار سنويا.

أما الراتب المتوسط في "تسلا" بالنسبة للموظفين الجدد فهو يقارب 145 ألف دولار في السنة، في حين بلغ المعدل المتوسط لكافة الأجور 149 ألف دولار في السنة.

وفي 5 حالات فقط وسط سجلات التوظيف الجديدة البالغ عددها 184، كان الراتب السنوي أقل من 6 أرقام، أي ما دون 100 ألف دولار، وتشك لهذه الشريحة 2.7 بالمئة فقط.