زعم مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية التابعة للاحتلال الإسرائيلي، بأن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو تقضي على جهود المؤسسة في التعامل مع الجريمة القومية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون ضد الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة.
وأفاد أحد المسؤولين، وفقًا لما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الثلاثاء، بأن جيش الاحتلال والشاباك فقدا السيطرة والقدرة على العمل ضد المستوطنين في الأشهر الأخيرة، الذين يتصرفون كما يحلو لهم بتشجيع من وزراء الحكومة وأعضاء الائتلاف".
وادعى، بأن المستوى السياسي يمنع الأجهزة الأمنية من زيادة قواتها في الضفة الغربية لمنع الجريمة القومية، ولا يسمح لها بإخلاء المستوطنين الذين يقيمون البؤر الاستيطانية، ويطالب بعدم فرض أي قيود على دخول المعدات إلى البؤر الاستيطانية الجديدة.
وقال: "نحن بالفعل غير قادرين فعليًا على السيطرة على مثيري الشغب على الأرض الذين يفعلون ما يريدون في الضفة الغربية.. الشرطة ليست في الميدان ولا يبدو أنها ستأتي".
وأضاف مسؤول آخر "نحن لا نتحدث عن حفنة من المستوطنين، بل المئات، والظاهرة تتوسع، وكانوا سابقًا يعملون في الظلام، ولكن اليوم يعملون في منتصف النهار، وبصراحة لديهم دعم من أعضاء الكنيست والوزراء".