قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ، إنّ وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير، "مكانه قفص الاعتقال ووجوده خارج القفص خطر على القيم الإنسانية".
جاء في تصريح صحفي صدر عنه بعدما كشف موقع "واي نت" العبري عن سبب المواجهة، بين بن غفير ووزير جيش الاحتلال يؤاف غالانت، التي جاءت خلال نقاش أمني مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو.
وذكر الموقع العبري، أنّ بن غفير أبدى غضبه، بعد اتصالين، الأول أجراه الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، بالرئيس محمود عباس، والثاني، وزير الجيش، بأمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، حسين الشيخ.
ووصف بن غفير خلال جلسة النقاش، بحضور رئيس جهاز "الشاباك" رونين بار، وكبار الضباط، الشيخ بـ "الإرهابي"، مشيرًا إلى أنه أسير محرر قضى 10 سنوات في السجون الإسرائيلية بهذه التهمة.
وقال بن غفير: "إرهابي مدان قضى 10 سنوات في السجن، ونقدم له الاعتذار؟، هل نحن بحاجة للاعتذار لمن يدفع رواتب للإرهابيين؟". وفق تعبيره.
وشهدت الجلسة مشادات كلامية بين بن غفير، من جهة، وغالانت وبار من جهة أخرى بسبب دفاع الأول عن هجمات المستوطنين التي ركزت الجلسة عليها، وفق صحيفة "القدس" المحلية.