أنفقت عارضة الأزياء البرازيلية "جوليا ميديروس"، التى تعيش فى ميامى، ما يقرب من 20 ألف دولار على العمليات الجراحية التجميلية، لتبدو نسخة من نجمة تليفزيون الواقع الأمريكية "كايلى جينر".
قالت جوليا: "كنت أقارن نفسى باستمرار مع المؤثرين الآخرين وشعرت أن وجهى وجسدى لم يكونا جميلين بما يكفي، فقررت إجراء عملية تجميل لتصحيح العيوب".
وأضافت: "رغم العمليات مازلت غير راضية عن مظهري، وأدركت أن المشكلة لم تكن في وجهي أو جسدي، بل في نظرتي المشوهة لنفسي".
وعلى الرغم من اعترافها بأن التجميل لم يحل مشكلتها إلا أن جوليا لا تخطط للتوقف عن إجرائها، فهي تنوي الخضوع للمزيد من العمليات في المستقبل، موضحة بأنها خطوة ضرورية حتى تبقى "مثالية" في شيخوختها.
لدى جوليا أكثر من 100 ألف متابع على "إنستجرام"، ولكن على الرغم من ظهورها الواثق على الإنترنت، إلا أنها تشعل بالخجل وراء الشاشة، وتخطط لتحسين ثقتها بنفسها من خلال قضاء المزيد من الوقت خارج المنزل، حيث تقول: "عندما أكون خارجًا يمدحني الناس، يمتدحون جسدي، وهكذا أتذكر أنني جميلة".