واصلت نقابة الصحفيين الفلسطينيين واللجنة الوطنية التضامنية مع الاسير الصحفي محمد القيق اعتصامها لليوم الثالث امام مقر الصليب الاحمر في غزة نظمت خلالها مسيرة شارك بها عشرات الصحفيين من الصليب الاحمر الي مقر الامم المتحدة للمطالبة بالتحرك الفوري لإنفاذ حياة الزميل القيق الذي يواصل اضرابه لليوم 72 على التوالي.
وقال د. تحسين الاسطل نائب نقيب الصحفيين نحن في نقابة الصحفيين نواصل اعتصامنا لليوم الثالث مع الاسير الصحفي محمد القيق الذي مازال يضرب عن الطعام لليوم 72 محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.
واستنكر تأخر المنظمات الدولية عن اخذ دورها الطبيعي في الدفاع عن الحريات العامة وحمايتها وحماية المواثيق الاعراف الاتفاقيات الدولية ان تضرب بها سلطات الاحتلال كل يوم عرض الحائط وتتنكر لها باستمرار وخاصة فيما يتعلق بالزميل محمد القيق.
واكد الاسطل خلال كلمته امام مقر الامم المتحدة اننا في الساعات التي يعاني فيها الزميل الصحفي محمد القيق ويواجه الموت كل ساعة حيث فقد اكثر من 60 كيلوجرام من وزنه ما يدعو المنظمات الانسانية الى التحرك فورا من اجل انقاذ حياته.
واوضح ان ما يتعرض له الزميل القيق جريمة حرب قد ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الإنسانية ونحن في نقابة الصحفيين نقدم مذكرة للأمم المتحدة ونحن على قناعة ان الزميل القيق سيحقق الانتصار وينعم بالحرية في الايام القادمة .
وطالب شريف النيرب عضو الامانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين بضرورة تحرك كافة المؤسسات الدولية والعربية والمحلية المعنية بحقوق الانسان من اجل الافراج الفوري عن الزميل القيق ، موضحا ان نقابة الصحفيين ستواصل تحركاتها الميدانية مع لجنة الاسرى حتى الافراج الفوري وغير المشروط عن الزميل القيق.
ومن جانبه اكد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الاسري ان الوضع الزميل الصحفي محمد القيق هو في حالة الخطر الشديد ويتهدد حياته مشيرا ان الاسري في السجون الاسرائيلية
والانتهاكات التي مازال يرتكبها الاحتلال الاسرائيلي في حق الاسري الفلسطينيين وبحق الزميل الصحفي محمد القيق ونحن اليوم جاني هناي في امام مقر الامم المتحدة لمطالبة سلطات الاحتلال اطلاق سراحه فورا.
وفي نهاية المسيرة سلم وفد نقابة الصحفيين الفلسطينيين واللجنة الوطنية التضامنية مع الزميل القيق الى ممثل الامم المتحدة في مدينة غزة مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون تطالبه بضرورة التدخل الفوري والسريع لإنقاذ حياته.
