بقلم : توفيق أبو شومر
أشارتْ وسائل الإعلام الإسرائيلية هذا اليوم 5/2/2016 إلى زيارة بعض أعضاء الكنيست لعائلات الشهداء الفلسطينيين في القدس الشرقية، واستماعهم لمطالب العائلات باستعادة جثامين أبنائهم المحتجزة حتى اليوم، وقرؤوا الفاتحة، وحيوا صمود العائلات.
وهم : جمال زحالقة، وحنين زعبي، وباسل غطاس.
والتقطتْ الصحفُ أيضا ما نشره حزب (بلد) في صفحته في الفيس بوك، وأن الموقع أطلق لقب (شهداء) على الفلسطينيين، ممن قاموا بقتل إسرائيليين.
وشرعوا في شن حملة شعواء، بدأت بالخطوات التالية:
طالب نتنياهو، يولي إدلشتين الناطق الرسمي باسم الكنيست، البحث عن وسائل عقابية لأعضاء الكنيست العرب.
أما نفتالي بينت، زعيم حزب البيت اليهودي،قال:
إن زيارة أعضاء الكنيست العرب لعائلات( الإرهابيين) وصمة عار في جبين إسرائيل، وعلى العرب أن يختاروا غيرهم.
أما القائمة بأعمال وزارة الخارجية، تسفي حوتفيلي، قالت:
أعضاء الكنيست العرب لا يفتون فرصة إلا ويشجعون الإرهاب.
أما ليبرمان فقال:
يجب ألا نقصي أعضاء الكنيست العرب من مناصبهم، ولكن أن نبعدهم عن إسرائيل بسرعة.
أما رئيس لجنة التشريع في الكنيست من حزب البيت اليهودي ، نيتسان شلومنسكي، فقال:
يجب تغيير قوانين الانتخابات في الكنيست!
أما عضو الكنيست من المعسكر الصهيوني، إيليت نحمياس فقالت:
إنهم يقطعون آخر الروابط مع المجتمع الإسرائيلي!
أما متشل أورين، من حزب (كلنا) فيقول:
إننا ما نزال للأسف ندفع لمشجعي الإرهاب المرتبات الشهرية!