أمريكا تُحذر من استمرار سياسة حكومة الاحتلال الحالية بالضفة

مستوطنون.
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

حذر مسؤولون في الإدارة الأمريكية،  أثناء زيارتهم لـ"إسرائيل" في الأسابيع الأخيرة، من أن استمرار سياسة الحكومة الإسرائيلية الحالية في الضفة الغربية سيؤدي إلى ضرر في العلاقات بين الجانبين وبضمن ذلك عدم إعفاء المواطنين في إسرائيل من تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، 

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية: "إنّ تحذيرات المسؤولين الأمريكيين جاءت خلال "محادثات مغلقة" مع مسؤولين إسرائيليين، وأوضحوا أن موافقة الحكومة على وجود البؤر الاستيطانية العشوائية وعجزها عن لجم اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، لن يلحق ضررًا بالعلاقات بين "إسرائيل" ودول الخليج وباحتمالات تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية فقط، وإنما سيلحق ضررا بخطط تعاون إسرائيلي – أميركي وبضمنها إدخال إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول الأمريكية.

وأضاف المسؤولون الأمريكيون: "أنّ موافقة "إسرائيل" على الشروط الأميركية لإعفاء مواطنيها من تأشيرة دخول لن تكون كافية لوحدها، وأنه سيكون للممارسات الإسرائيلية في الضفة الغربية وزنا في اتخاذ القرار بهذا الخصوص.

وتابع المسؤولون الأمريكيون: "إنّ الولايات المتحدة "قلقة جدًا" من اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين، وبينهم الذين يحملون الجنسية الأميركية.

وأكمل: "إنّ أجهزة الأمن الإسرائيلية "لا تمنع" إرهاب المستوطنين، الذي تصفه إسرائيل بـ"الجرائم القومية"، وأن السلطات القانونية الإسرائيلية لا تستنفد القانون مع المسؤولين عن هذه الاعتداءات. كما أشاروا إلى تصريحات وزراء وأعضاء كنيست من أحزاب الائتلاف، التي تعتبر أنها دعم لهذه الاعتداءات.

ولفت المسؤولون الأمريكيون في محادثتهم مع نظرائهم الإسرائيليين إلى اعتداءات المستوطنين في بلدة ترمسعيا بشكل خاص، والتي هاجمها المستوطنون واعتدوا على فلسطينيين وأحرقوا عشرات البيوت والسيارات.