تقام اليوم الجمعة ثلاثة لقاءات لحساب الأسبوع الثالث عشر من دوري الدرجة الأولى (الاحتراف الجزئي)، حيث يستضيف صاحب الصدارة مركز طولكرم فريق أبناء القدس وعيون الزعيم ترنو للبقاء في القمة، فيما يحل فريق جورة الشمعة ضيفا على شباب يطا على ستاد دورا، ويلتقي على ملعب بلدية نابلس فريقا إسلامي قلقيلية وطوباس. مركز طولكرم + أبناء القدس (ملعب طولكرم، الساعة 3) مواجهة أولى يدخلها مركز طولكرم، وهو يتبوأ مقعد الصدارة، بالتالي لن يكون الأمر سهلا، وربما يزيد هذا من حجم الضغط على لاعبي الفريق، لكن الذي يفتح متنفسا للاعبين أن اللقاء يقام على ملعب الشهيد جمال غانم في طولكرم، بالتالي يتوقع زحف جماهيري غير مسبوق خلف الفريق. اللقاء سيكون بعنوان الحفاظ على القمة، ولدى الزعيم مفاتيح الفوز اللازمة لذلك، ولعل وجود هداف الفريق محمد الناطور، يبقي الحلم مشروعا، لكن المنافس الذي يواجه الزعيم اليوم، يعتبر من أفضل الأندية على صعيد المردود الفني، والقليل من الأخطاء حرمت أبناء القدس الكثير من النقاط، ويتوقع أن يواجه الفريق اليوم بعض الصعوبات اما المركز الطامح للبقاء في القمة. شباب يطا + جورة الشمعة (دورا، الساعة 3) مواجهة ينتظر أن تكون مثيرة ما بين وصيف البطولة شباب يطا، وشقيقه جورة الشمعة ضيف هذا الموسم، المواجهة لن تكون سهلة على الفريقين، خاصة بعد التعزيزات الكبيرة لجورة الشمعة، وحاجة يطا للفوز، حالة تعطي مؤشرا قويا على مواجهة مثيرة. الفرسان فقدوا الصدارة في الجولة الماضية بعد التعادل مع المكبر، فتراجعوا نقطتين عن أهل القمة، وبذات النتيجة تعادل جورة الشمعة أمام البيرة، بعدما ظل متقدما حتى آخر دقيقة، ففقد الفريق فوزا كان في المتناول، وبالتالي سيكون المسعى اليوم لكلا الفريقين عن الثلاث نقاط فقط. طوباس + إسلامي قلقيلية (نابلس، الساعة 3) يلتقي فريقي طوباس وإسلامي قلقيلية الثالثة عصرا على ملعب بلدية نابلس، في مواجهة تحمل تكافئا كبيرا، فكلا الفريقين يدخل الاياب من دون تغيير كبير على التركيبة الأساسية، بالتالي وحسب معطيات الجولة الأولى التي تعرض فيها الفريقين للخسارة، ستحمل مواجهة اليوم نوعا من الحرص على عدم الهزيمة مرة أخرى. طوباس يمني النفس بتكرار سيناريو الذهاب الذي انتهى بثلاثية لمصلحته، فيما يسعى الإسلامي اليوم إلى التأكيد على أن الفريق يحمل من التاريخ ما لا يسمح لمثل هذه السيناريوهات أن تتكرر، وبالتالي فإن حاجة طوباس للفوز قائمة للبقاء في دائرة التنافس، أما الإسلامي فيسعى للفوز لضمان البقاء في المناطق الدافئة.