صرّح رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء اليوم الثلاثاء، أنّ جيش الاحتلال دمر البنى التحتية "الإرهابية" في جنين وبالتالي منع العديد من العمليات"، وفق وصفه.
جاء ذلك خلال مشاركته في جلسة لتقييم الأوضاع الميدانية في جنين، بمشاركة وزير الجيش يوآف غالانت، وقيادات عسكرية في الجيش، عقدت في بؤرة "سالم" الاستيطانية الواقعة شمال مدينة جنين.
وبحسب بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو: "في هذه اللحظات نحن نكمل المهمة ويمكنني القول أن عمليتنا الواسعة في جنين ليست لمرة واحدة".
وأضاف: "سنواصل "العدوان في جنين" طالما كان ذلك ضروريا للقضاء على "الإرهاب" ولن نسمح لجنين بالعودة إلى كونها مدينة "ملجأ للإرهاب" وسنقضي على "الإرهاب" أينما حل ونضربه". بحسب تعبيره
وتعقيبًا على العملية المزدوجة في "تل أبيب"، قال نتنياهو: "من يعتقد أن مثل هذا الهجوم سيردعنا عن مواصلة حربنا ضد فهو مخطئ، إنه ببساطة لا يعرفنا ولا يعرف حكومتنا"، لافتًا إلى أنّه "لولا تدخل مسلح كان من الممكن أن تودي هذه العملية بحياة الكثيرين".
من جهته، قال وزير الجيش غالانت عن العدوان على جنين: "سيستغرق الأمر بعض الوقت وسنكون قادرين على التحرك في أي مكان، في العامين الماضيين تحولت جنين إلى مصنع لإنتاج الإرهاب"، وفق تعبيره.
وفي وقت سابق، أجرى وزير جيش الاحتلال يؤاف غالانت، تقييمًا للوضع الأمني مع قادة الجيش في نفس البؤرة الاستطيانية، حول تطورات العدوان المتواصل لليوم الثاني على مدنية جنين ومخيمها.
وشارك في جلسة التقييم كل من: قائد القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي يهودا فوكس، ورئيس الإدارة المدنية فارس عطيلة، وقائد لواء ميناشا إريك مويال
يذكر أنّ حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثاني، ارتفعت إلى ١١ شهيدًا وذلك بعد استشهاد الشاب عبد الرحمن حسن حردان (22 عامًا)، من قرية فحمة، متأثرا بجروحه التي أصيب بها بالرأس.