زفّت فصائل فلسطينية، الشهيد عبد الجواد حمدان صالح (24 عامًا) من قرية عارورة، والذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي عصر اليوم الجمعة، في قرية أم صفا شمال رام الله وسط الضفة الغربية.
حركة حماس، قالت في بيان لها: نزف إلى أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وأحرار أمتنا العربية والإسلامية: شهيدها المجاهد: عبد الجواد حمدان صالح، من قرية عارورة، الذي ارتقى بنيران قوات الاحتلال عصر اليوم الجمعة في قرية أم صفا شمال رام الله".
وأضاف: "نعزّي ذوي الشهيد ومحبيه؛ ونؤكّد أن مقاومة شعبنا مستمرة وقادرة على الدفاع عن أهلنا وأرضنا ومقدساتنا، وعلى الاحتلال أن يعلم أن تصعيد مجازره لن يجلب له أمناً ولا استقراراً، بل سيزيد شعبنا إصراراً على مقاومته حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا".
بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي، إلى جماهير شعبنا وأمتنا الشهيد البطل: عبد الجواد حمدان صالح (24 عاماً)، من قرية عارورة والذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال خلال مواجهات في قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
وتابعت في بيان لها: "إننا إذ نعزي عائلة الشهيد وأهلنا في رام الله، لنؤكد أن دم الشهداء يتكامل على امتداد الخارطة ليرسم صورة النصر الموعود، وإن جرائم العدو سوف ترتد على جنوده ومستوطنيه بما يسوء وجوههم ويشفي صدور قوم مؤمنين".
من جهتها، أكّد لجان المقاومة في فلسطين، أنّ دماء الشهداء ستظل وقودًا للثورة المتصاعدة ضد العدو الصهيوني، لافتةً إلى أنّ جرائم العدو الصهيوني المتواصلة لن تكسر إرادة شعبنا ولن تثنيه عن مواصلة المقاومة حتى نيل حقوقه.
وشدّدت على أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا والعدو سيدفع ثمن جرائمه وإرهابه بحق أبناء شعبنا، مردفةً أنّ "شعبنا الأبي وأبطاله المقاومين سيثأرون لدماء الشهداء وسيلاحقون العدو ومستوطنيه في كل مكان من أرضنا المباركة".