أكدعضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح ديمتري دلياني، اليوم الثلاثاء،على الحاجة الملحة لتحقيق خطوات سياسية ملموسة في قضيتنا الوطنية بدل من الحديث عن برامج اقتصادية تقع في اطار ما يُسمى بحصرية السلام الاقتصادي المرفوضة.
وأشار دلياني إلى التقارير الأخيرة حول نيّة دولة الاحتلال الاسرائيلي تنفيذ تدابير اقتصادية طفيفة لتحسين ظروف حياة شعبنا، أو طبقة معينة منه، تحت الارهاب الاحتلال العسكري الاسرائيلي.
وقال: "إنّ هذه الإيماءات السطحية لا تعفي أو تخفي حقيقة الاضطهاد المتعمد والمنهجي الذي يتعرض له المدنيين من ابناء شعبنا الفلسطيني على يد حكومات إسرائيل المتعاقبة لتحقيق مكاسب سياسية، ولا يُلغي حقنا بالدفاع عن انفسنا".
وأضاف دلياني: "أنّ محاولات دولة الاحتلال الخادعة المتظاهرة في تخفيف معاناة شعبنا من أجل تحقيق مصلحة سياسية داخلية، ستفشل في التأثير على الواقع الأساسي والسبب الرئيسي لكفاحنا الوطني، وهو الاحتلال".
وتابع: "إنّ قضيتنا الوطنية متجذرة في حق شعبنا الطبيعي في تحقيق العدالة واستعادة حقوقنا المشروعة بالكامل، مشددًا على أنّ تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح سيبقى ثابتاً في كفاحه لحماية حق تقرير المصير لشعبنا، الأمر الذي يمكّننا، كشعب، من صياغة مستقبل خالٍ من قيود الاحتلال والظلم.
كرر دلياني، تاكيده على التزام تيار الاصلاح الديمقراطي في حركة فتح الثابت بالتطلعات الوطنية المشروعة لشعبنا الفلسطيني، مجدداً عهد التيار الفتحاوي على مواصلة النضال لتحقيق وتجسيد العدالة في الصراع الذي فرضته دولة الاحتلال الإسرائيلي على شعبنا.