دمغت مديرية دمغ ومراقبة المعادن الثمينة في وزارة الاقتصاد الوطني الشهر الماضي 1.097 طن ذهب تقريبا، تم فحصها والتأكد من عياراتها القانونية.
وبينت المديرية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن إيراداتها جراء عملية دمغ المصوغات الذهبية التي تحمل الدمغة الفلسطينية "قبة الصخرة" بلغت 1.25 مليون شيقل تقريبًا بنسبة انخفاض 30%، مقارنة مع الشهر ذاته من العام الماضي.
وسجل متوسط سعر أونصة الذهب عن شهر حزيران 1920 دولارا بنسبة انخفاض 2% عن ذات الشهر من العام السابق (1968) دولارا.
ويعمل في صناعة المعادن الثمينة وبيعها نحو 577 مصنعًا وورشة ومحلًا، تشغل 3 آلاف صانع وتاجر، وتخضع لمراقبة طواقم الرقابة والتفتيش في مديرية المعادن الثمينة.
ودعت المديرية المواطنين إلى الحصول على فاتورة فيها تفاصيل الصنف، والعيار، والوزن، والبيان، وسعر الصنف، والسعر الإجمالي، والعملة، واسم المحل التجاري عند شراء الذهب، والتأكد من الدمغة الفلسطينية على المصوغات، إضافة إلى نوع صناعة المصوغ (محلي أو أجنبي).