قال الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة إن الرئيس محمود عباس يولي اهتماما شديدا مستمرا لمخيم جنين، ولهذه القلعة التي هي قلعة الصمود والتحدي، والرئيس يتابع عن كثب ويوميا كل ما يجري في جنين ومخيمها.
وأضاف أبو ردينة ان هذه القلعة أرسلت رسالة واضحة للمجتمع الدولي، وإسرائيل والولايات المتحدة أن الشعب الفلسطيني لن يرضى أن يملى عليه أي قرار لا يرضى عنه.
وتابع: "كانت جنين دائما في المقدمة، وهي السهم الذي تصدى للعدوان والذي قدم الشهداء والجرحى منذ 20 عاما وأكثر".
وقال إن "الرئيس في جنين الأبطال والشهداء، وسيستمر هذا التواصل بين الشعب الفلسطيني وقيادته على مدار الساعة، لأن المرحلة المقبلة مرحلة تآمر من قبل بعض الجهات الاقليمية والدولية بالإضافة إلى التآمر الأميركي والإسرائيلي، وأبطال جنين والضفة والقدس وغزة سيتصدون بكل بسالة لكل هذه المؤامرات".
وتابع أبو ردينة: "لن يمر أي شيء على الشعب الفلسطيني سواء مؤامرة هنا، أو هناك، وستبقى الراية الفلسطينية مرفوعة من جنين حتى تصل القدس".
وأشار إلى أن الرئيس عباس وسط شعبه، وسط مدينته، وسط مخيماته، وسط قلعة الصمود جنين الشهداء والابطال، القلعة التي تصدت وأفشلت مخططات إسرائيل لسنوات طويلة.