حضّت جمعيات فرنسية مناصرة لشعبنا، اليوم الأربعاء، المخرجة الفرنسية كلير دوني التي سترأس لجنة تحكيم الدورة المقبلة من "مهرجان القدس السينمائي" الإسرائيلي والمخرج الفرنسي فلوريان زيلر الذي سيكون عضوًا فيها، على أن ينسحبا من الحدث أو أن ينددا علنا بالجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
ووجهت كل من "فرانس بالستين سوليداريته" و"لي زامي دو تياتر دو لا ليبيرته دو جنين" و"كولتور دو باليستين" رسالة للمخرجين قالت فيها "عزيزتي كلير دوني، عزيزي فلوريان زيلر، هل يمكنكما أن تتخيّلا جدياً أنّ وجودكما في لجنة تحكيم هذا المهرجان لن يُفسَّر ويُستخدم كضمانة لدولة إسرائيل وسياستها؟".
وأشارت الرسالة إلى أنّ "مهرجان القدس السينمائي الذي ستوفران دعمكما له، ترعاه وتموّله الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة التي تضم وزراء يدّعون علناً أنهم فاشيون".
وتابعت "احترامًا لكل ما أنجزتماه للسينما والمسرح، نحضّكمم على التراجع عن هذه المشاركة أو أقلّه التنديد علنًا وبوضوح بالجرائم التي ارتكبتها دولة إسرائيل التي تموّل المهرجان".
ويفتتح "مهرجان القدس السينمائي" غدًا الخميس ويستمر حتى الأحد 23 تموز/يوليو الجاري.
وستتولى كلير دوني التي مُنحت جوائز في مهرجاني كان وبرلين، رئاسة لجنة تحكيم الدورة الأربعين من المهرجان. أما فلوريان زيلر، وهو كاتب ومعدّ سيناريو ومخرج نال جوائز عدة بينها أوسكار عن أول أفلامه "ذي فاذر" سنة 2021، فسيكون أحد أعضاء لجنة التحكيم.
وتدعو المنظمات والجمعيات العالمية المناصرة لحقوق الشعب الفلسطيني إلى مقاطعة الأحداث الثقافية في إسرائيل، ردا على جرائمها التي ترتكب بحق شعبنا، وانتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.