"سنصبح مثل مستوطنات غلاف غزة"

الإعلام العبري: التقارير الفلسطينية مصدرًا موثوقًا للمعلومات لسكان مستوطنات الضفة الغربية

صواريخ
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

أفادت وسائل إعلام عبرية، بأنه خلال الأيام الأخيرة أصبحت التقارير الفلسطينية مصدرًا موثوقًا للمعلومات النسبة للعديد من سكان مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، وذلك على إثر أربع عمليات إطلاق صواريخ بدائية الصنع من جنين.

وحسب ما أوردته صحيفة "إسرائيل اليوم"، في عددها الصادر اليوم الخميس، أشارت إلى أن جيش الاحتلال ينظر بقلق لمحاولات عناصر فلسطينية شمال الضفة، إطلاق صواريخ على بلدات إسرائيلية، مبينة أن هناك اتجاه متزايد في هذا الشأن.

وذكرت، أنه خلال الوقت الحالي يتم إطلاق الصواريخ بدائية الصنع فقط، مستدركة مع نية واضحة لتطبيق نموذج قطاع غزة على الضفة الغربية.

وفي وقت سابق، أعلنت الصحيفة أنه تم اكتشاف منصة وبقايا صواريخ بدائية الصنع بالقرب من مستوطنة شكيد. وهذه هي المرة الثانية خلال يومين التي يتم فيها اكتشاف بقايا صواريخ في المنطقة، وهي المرة الرابعة خلال نحو شهرين التي يطلق فيها فلسطينيون مثل هذه الصواريخ كاختبار لتحسين هذا السلاح".

وقالت "هذه الاختبارات تتحسن بشكل أفضل، إذ كانت في البداية مجرد صواريخ وهمية، سقطت على بعد أمتار قليلة من موقع الإطلاق، بينما في آخر مرتين سقطت الصواريخ على مسافة أكبر".

ووفقًا للصحيفة، قالت الأجهزة الأمنية لدى الاحتلال إنه قد يكون هناك نشاط كبير آخر في جنين للقضاء على هذا "الإرهاب"، مشيرة إلى أن عملية "منزل والحديقة" التي نفذها الجيش في مخيم جنين ليست سوى بداية لنشاط كثيف للقضاء على "الإرهاب" في الضفة. وفق زعمها

ونوهت الصحيفة العبرية، إلى أن سكان مستوطنات الضفة الغربية ينظرون بقلق بالغ إلى ما يحدث في ساحتهم الخلفية، ويتساءلون كيف ينوي جيش الاحتلال حمايتهم من التحول إلى نوع من جديد من غلاف غزة.

واستكملت "لا يوجد حاليا نظام تحذير يسمح لسكان تلك المستوطنات بتلقي معلومات إذا تم إطلاق صواريخ عليهم، لكن النظام الأمني يبحث في إمكانية إقامة مثل هذا النظام، إلا أن قلة قليلة من السكان تعارض هذا الاتجاه، وتعتبره تطبيع للإرهاب بدلاً من القضاء عليه". وفق قولها