أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنّ جهاز الاستخبارات لديها نجح باختراق قاعدة بيانات وأرقام هواتف لآلاف الجنود الصهاينة خلال معركة البنيان المرصوص العام الماضي.
وأوضحت سرايا القدس، وفق ما نشرت عبر موقعها الإلكتروني، أنّ هذا الأمر ترك تأثيرات نفسية كبيرة على العدو، وأحدث نقلة نوعية تقنية وتكنولوجية على صعيد العمل المقاوم.
وكشفت أنّها بعتت رسائل تهديد عبر هواتف 400000 صهيوني باللغتين العربية والعبرية، خلال المعركة كتب فيها:" إلى جميع الصهاينة قيادتكم الغبية تقودكم إلى الهلاك وما ينتظركم في غزة أمرين الأسر أو الموت المحقق".
وفيما يلي نص البيان كما نشره موقع سرايا القدس:
شهدت معركة البنيان المرصوص العام الماضي تطوراً نوعياً في أداء سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، التي أدخلت خلالها أسلحة جديدة لأول مرة في معركة الصراع المفتوحة مع العدو الصهيوني، أدت لتغيير المعادلة، وسطرت انتصارات مشرفة وعظيمة، تمثلت بنجاح جهاز الاستخبارات التابع لـ "سرايا القدس" باختراق قاعدة بيانات وأرقام هواتف لآلاف الجنود الصهاينة الأمر الذي ترك تأثيرات نفسية كبيرة على العدو، وأحدث نقلة نوعية تقنية وتكنولوجية على صعيد العمل المقاوم.
وكانت سرايا القدس أرسلت رسائل تهديد عبر هواتف 400000 صهيوني باللغتين العربية والعبرية، خلال المعركة كتب فيها:" إلى جميع الصهاينة قيادتكم الغبية تقودكم إلى الهلاك وما ينتظركم في غزة أمرين الأسر أو الموت المحقق"، وقد أحدثت مفاجأة كبيرة لدى الساسة والعسكريين الصهاينة، وتركت تأثيرات نفسية كبيرة على الجنود والضباط الصهاينة.
وقالت سرايا القدس ان نص الرسالة هو: ( إلى جميع الصهاينة قيادتكم الغبية تقودكم إلى الهلاك وما ينتظركم في غزة أمرين "الأسر أو الموت المحقق" ).
وهذا نص الرسالة باللغة العبرية: ( לכל הציונים، מנהגים שלכים הטיפשים מוביל אותך לאסון، ומה מחכי לכם בעזה שני ، דברים שבוי או מוות בטוח ).
وأكدت السرايا في حينها على أنها تأتي في إطار معركة البنيان المرصوص التي جاءت رداً على العدوان الصهيوني الهمجي المتواصل ضد قطاع غزة، وعلى المضي قدماً في نهج المقاومة حتى النصر والتمكين.
وفي وقت لاحق، وللمرة الثانية تمكنت سرايا القدس من اختراق هواتف 30000 جندي وضابط صهيوني وأرسلت لهم رسائل تضمنت النص ذاته.
وأكد خبراء عسكريون على أن المقاومة دخلت في حرب أدمغة مع العدو الصهيوني من جميع النواحي، وذلك من خلال عملية اختراق الهواتف الخلوية للضباط والجنود الصهاينة وارسال رسائل تهديد ووعيد لهم، واستطاعت المقاومة أن تغير قواعد اللعبة جيدا، معتبرين هذه العملية نقلة نوعية تقنية وتكنولوجية استطاعت المقاومة من خلاها أن تلعب بنفسية العدو الصهيوني وتقلب كيانهم.
أما على صعيد الصواريخ وخلال اليوم الثامن من المعركة 15/7/2014م فقد تمكنت سرايا القدس وكتائب القسام في عملية مشتركة من قصف مدينة تل ابيب المحتلة بـ8 صواريخ براق 70.
وتمكنت سرايا القدس في اليوم الثامن للمعركة من قصف مغتصبات ومدن العدو الصهيوني (عسقلان – كريات جات - اسدود – نيتفوت – بئر السبع) وغيرها بـ 22 صاروخ جراد وقصف مواقع وحشود عسكرية ( قاعدة زيكيم – أحراش ناحل عوز – موقع المطبق – حشودات عسكرية – موقع الـ17 – موقع ايرز – صوفا – سديروت– يتيد) وغيرها بـ31 صاروخ 107 و21 قذيفة هاون.
واعترف العدو الصهيوني بمقتل جندي في معبر ايرز بعد قصفه من سرايا القدس بثلاثة قذائف هاون، كما اعترف بإصابة منزل بصورة مباشرة ووقوع أضرار مادية بمغتصبة سديروت.