صحيفة عبرية: غالانت عقد اجتماعًا طارئًا مع رئيس أركان الاحتلال

صحيفة عبرية غالانت عقد اجتماعًا طارئًا مع رئيس أركان الاحتلال.jpg
حجم الخط

القدس المحتلة - وكالة خبر

كشفت وسائل إعلام عبرية، مساء يوم الأحد، عن مناقشة عُرِّفت بأنها "طارئة" عقدها وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، وكبار المسؤولين.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية فإن الاجتماع الطارئ، كان حول الخوف من الإضرار بكفاءة وقدرة الجيش الإسرائيلي بعد الاحتجاجات والتلويح بالعصيان العسكري إثر خطة إضعاف القضاء.

وأضافت "وفي ختام المناقشة قال غالانت وهاليفي إنهما يفكران في طرح الموضوع أمام رئيس الوزراء نتنياهو في الأيام المقبلة وتقديم صورة له عن الوضع".

وشارك في الاجتماع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، وقائد سلاح الجوي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ("أمان")، ورئيس شعبة العمليات، ورئيس مديرية القوى العاملة، وقائد سلاح البحرية، وغيرهم من كبار المسؤولين في الجيش الإسرائيلي.

وبحسب التقارير العبرية، فإن الجيش الإسرائيلي لا يثير أي قلق حقيقي أو فوري بشأن ضرر قد يلحق بكفاءة تشكيلات الجيش، في هذه المرحلة على الأقل، لكن المسؤولين في الجيش يجرون تقييمات منتظمة؛ لأن الوضع قد يتغير في أية لحظة مع تسارع الأحداث في هذا السياق.

وترى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أن الرسالة التي وقعها حوالي 200 جندي احتياط في وحدة النخبة التابعة لهيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي (سييرت متكال)، هي محطة مهم تشير إلى تصاعد الاحتجاجات وتغلغلها عملياً داخل الجيش وقوات الاحتياط لأنها "رسالة موقعة بأسماء الجنود".

وكان نحو 200 جندي احتياط في وحدة النخبة التابعة لهيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال الإسرائيلي (سييرت متكال)، قد وجهوا رسالة لقائد الوحدة، صباح اليوم، هددوا فيها بإنهاء خدمتهم ضمن قوات الاحتياط إذا واصل أقر الائتلاف تشريع قانوني يقلص ذريعة عدم المعقولية.

واستعرض المسؤولون العسكريون أمام غالانت تقييما للوضع الحالي في الجيش، في ظل اتساع ظاهرة رفض الامتثال لأوامر الاستدعاء للخدمة العسكرية، وكذلك خطة الجيش للتعامل مع هذه القضية. وبحسب هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11")، فإنه سيتم استعراض هذه النتائج لاحقا أمام رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو .

وأشارت "كان 11"، نقلاً عن شخص مطلع شارك في الاجتماع الطارئ الذي عقده غالانت؛ إلى أن المسؤولين في الجيش لا يرصدون ضررًا بكفاءة الجيش الإسرائيلي"، في هذه المرحلة، في حين أشاروا إلى أنهم يرصدون "ضررًا لحق بتماسك الجيش".