أعلن فريق بحث تابع للسلطات المكسيكية، اليوم الثلاثاء، على حوالي 22 جثة في إحدى المقابر الجماعية في رينوسا شمال شرق المكسيك.
وأفاد الناطق باسم جهاز الأمن في ولاية تاماوليباس حيث تقع رينوسا خورخي كويار، بأنه تم العثور على 12 مقبرة جماعية مدفون بها 22 جثة.
وقام الفرق بالاكتشاف وبلغت عنه مجموعة "حب المفقودين" في منطقة تاماوليباس الحدودية مع الولايات المتحدة التي تشهد عنفا مرتبطا بأوساط الجريمة المنظمة.
وأضاف كويار، أن النيابة العامة مكلفة بالتحقيق، وأن العدد النهائي للجثث سيُكشف لاحقا، موضحًا أن غالبية الرفات التي عُثر عليها بقيت مدفونة ما بين 10 إلى 14 شهرا.
ويسجل في هذه الولاية ثاني أكبر عدد مفقودين في المكسيك مع نحو 13 ألف مذكرة بحث، وراء خاليسكو مع 14987 مذكرة.
وقد فُقد 110 آلاف شخص في المكسيك منذ عام 1962 في ما يعد مشكلة مزمنة وصفتها الأمم المتحدة بأنها "مأساة إنسانية".
وسُجلت كذلك 350 ألف عملية اغتيال في المكسيك منذ شن عملية عسكرية واسعة لمكافحة المخدرات في 2006، تُنسب بغالبيتها إلى مجموعات إجرامية.