افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان محمد زيارة، والقنصل الإيطالي العام جيوسيبي فيديل، اليوم الأربعاء، البرج الإيطالي، جرى تسليم الشقق لأصحابها "المتضررين".
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي نظمته الأشغال العامة في مدينة غزة لمناسبة انتهاء المشروع، بحضور: عضو اللجنة المركزية لحركة فتح أبو ماهر حلس، ووزيرة شؤون المرأة آمال حمد، ووزير الثقافة عاطف سيف، ووزير الريادة والتمكين أسامة السعداوي، ومحافظي محافظات غزة، ومدير الوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي جيجليملمو جيو ردانو، وممثل سكان البرج يسري درويش، والمنسق العام للفريق الوطني سعدي علي، وأعضاء الفريقين الفني والاستشاري لإعادة إعمار المحافظات الجنوبية، وعديد الشخصيات الوطنية والاعتبارية، وكذلك أصحاب الشقق السكنية.
وشكر زيارة خلال كلمته، باسم الرئيس محمود عباس، ورئيس الوزراء والحكومة، والشعب الفلسطيني، الجهود المثمرة التي قامت بها الحكومة الإيطالية والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي في إعادة إنشاء وتأهيل المجمع الإيطالي، وكذلك دعم التطور التنموي والمساهمة في إعادة الإعمار في قطاع غزة.
وأعرب الوزير، عن فرحته البالغة واعتزازه العميق بإتمام هذا المشروع، باعتبار أن المشروع حقق حلم السكان بالعودة إلى بيوتهم، مبيّنًا أنّ للمجمّع آثار تنموية واجتماعية واقتصادية، خاصة بعد المعاناة الطويلة للسكان وفقدانهم الأمل في إعادة إعمار البرج الذي دمره الاحتلال في العدوان على القطاع عام 2014.
وأكّد أنّه تم التغلب على كافة المعيقات التي واجهت المشروع قبل وخلال عملية تنفيذه، لافتًا إلى أنّه تم تحقيق الوعد بأن يعاد إعمار البرج بحال أفضل مما كان عليه سابقًا.
وأوضح أن المجمّع يتكون من برج يضم 17 طابقا بمساحة تقدر بنحو 6 آلاف متر مربع، ويضم 50 وحدة سكنية، وكذلك مجمعا تجاريا مكون من 80 محلا تجاريا، و30 مكتبا ومواقف سيارات.
من جهته، عبّر القنصل الإيطالي جيوسيبي فيديل، عن فرحته وتعاطفه مع سكان البرج الإيطالي، وذلك لصبرهم وتحملهم مشقة وعناء العيش دون مـأوى طيلة 9 سنوات بعد أن دمره العدوان الإسرائيلي عام 2014.
وشكر القنصل، وزير الأشغال وطواقم الوزارة والإشراف على المشروع وكذلك المقاول، حيث أنه تم بناء البرج بأيدي فلسطينية ولخدمة الشعب الفلسطيني، وهذا جزء مما يقده الشعب الإيطالي وحكومته للشعب الفلسطيني بأكمله.
وفي نهاية الحفل، جرى توزيع مفاتيح الشقق على أصحابها وعمل جولة تفقدية للبرج.