أبدت الولايات المتحدة ترحيبها بإعلان إسرائيل عن تغييرها لإجراءات السفر المعتمدة للمواطنين الأمريكيين، "الذين يسافرون إلى إسرائيل لزيارات قصيرة المدى، بما في ذلك لأغراض العبور".
وقالت على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، ماثيو ميلر: "نحن ندرك أن هذه التغييرات تهدف إلى ضمان معاملة متساوية لكافة المواطنين الأمريكيين بغض النظر عن أصولهم الوطنية أو ديانتهم أو إثنيتهم".
يشار إلى أن سياسات السفر المحدثة هذه، تدخل حيز التنفيذ بتاريخ 20 تموز/يوليو، وستسمح للمواطنين الأمريكيين بالسفر إلى إسرائيل عبر كافة موانئ الدخول، بما فيها مطار بن غوريون.
وتنطبق هذه السياسة على كافة المواطنين الأمريكيين، بما فيهم الفلسطينيون الأمريكيون المقيدون في سجل السكان الفلسطيني.
ويقول ميلر إن "وزارة الخارجية الأمريكية، تعمل عن كثب مع الحكومة الإسرائيلية على الجهود الرامية لتحقيق تلك المتطلبات، وذلك تعزيزاً لهدفنا المشترك المتمثل في انضمام إسرائيل إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية عندما تفي بكافة متطلباته".
وستواصل الولايات المتحدة العمل مع حكومة إسرائيل عن كثب ومراقبة تنفيذ سياسات السفر المحدثة التي ستساند ترشيح إسرائيل للانضمام إلى برنامج الإعفاء من التأشيرة الأمريكية.