وأكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن قرار نقل الأسيرتين فاطمة شاهين وعطاف جرادات إلى قسم السجينات الجنائيات لن يمر بهدوء، وأن الحركة الأسيرة سيكون لها الكثير مما تقدمه نصرة لماجداتنا الصامدات داخل الأسر.
وحمّلت الهيئة في بيان لها، حكومة الاحتلال الإسرائيلي وإدارة سجونها واستخباراتها، المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع داخل السجون والمعتقلات، ردًا على الجريمة اللاأخلاقية واللاإنسانية بحق الأسيرتين شاهين وجرادات.
وقالت: إنّ "إدارة السجون تعلم جيدًا مخاطر نقل شاهين وجرادات إلى قسم السجينات الجنائيات، لأن من يحتجزن في هذا القسم لهن أسبقيات مبنية على أسس الجريمة، ومن ذات السلوكيات الخطيرة والدونية، بالإضافة إلى الانحدار اللاأخلاقي واللاإنساني الذي يطغى على حياتهن، وهو ما نرفضه شكلًا ومضمونًا في استخدامه للنيل من مناضلات الشعب الفلسطيني".
وفي السياق، أعلن الأسيران إياد رضوان "الطبنجة" وسامر أبو دياك، دخولهما في إضراب مفتوح عن الطعام، إلى جانب الأسيرتين شاهين وجرادات، اللتين أكدتا عدم التراجع عن هذه المعركة إلا بوقف مسلسل التنكيل بحقهما.
ودعت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، الكل الفلسطيني وأحرار العالم إلى مساندة الأسيرتين شاهين وجرادات وعدم ترك إدارة السجون للتفرد بهما، وقد نقلتا مكبّلتي الأيدي والأرجل، واقتيدتا بالضرب إلى السجن الجنائي.
يشار إلى أنّ أسرى سجن الرملة بدأوا منذ الأمس خطواتهم التصعيدية التي تمثلت بـ: إرجاع الوجبات والعلاج والأدوية والماء، وإغلاق القسم مع عدم استقبال المحامين والأطباء.