بدأ الاجتماع الثنائي مساء اليوم الثلاثاء، بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان في القصر الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة.
وأطلع الرئيس عباس نظيره التركي على الاعتداءات "الإسرائيلية" المستمرة على شعبنا وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية، إضافة للتسارع الخطير في وتيرة الاستيطان، والاستيلاء على الأراضي، والانغلاق الحاصل في العملية السياسية جراء التعنت الإسرائيلي.
وقدم الرئيس الفلسطيني، الشكر لتركيا على مواقفها الثابتة في دعم الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية كافة، إضافة إلى ما تقدمه تركيا من مساعدات ودعم لشعبنا.
بدوره، أكد الرئيس التركي، مواقف بلاده الداعمة للشعب الفلسطيني وحقه في الحرية والاستقلال وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني.
وعقب الاجتماع الثنائي سيعقد اجتماع موسع سينضم إليه الوفد الفلسطيني الذي يضم: وزير الخارجية والمغتربين رياض المالكي، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد مصطفى، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج، وقاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية محمود الهباش، ومستشار الرئيس الدبلوماسي مجدي الخالدي، وسفير فلسطين لدى تركيا فائد مصطفى.
وكان الرئيس أردوغان، استقبل الرئيس محمود عباس بمراسم رسمية في العاصمة التركية أنقرة.
واستقبلت فرقة الخيالة الرئيس محمود عباس ورافقته حتى بوابة البروتوكول في القصر الرئاسي، حيث كان في استقباله الرئيس أردوغان.
وأُقيمت مراسم استقبال رسمية للرئيس محمود عباس، حيث تم عزف النشيد الوطني لكلا البلدين، وإلقاء التحية على منصة الشرف، وأطلقت المدفعية 21 طلقة ترحيبا بالرئيس.