أصدرت عائلة أبو قوطة، اليوم الخميس، بيانًا حول حادثة مقتل ابنها شادي، أثناء قيام بلدية خانيونس بإزالة تعديات لفتح شارع في منطقة "جورة العقاد".
وفيما يلي بيان عائلة أبو قوطة كما ورد وكالة "خبر" الفلسطينية:
"ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلكم تتقون"
بيان رقم ( ١ )
نحن عشيرة السطرية - عائلة أبو قوطة في الوطن والخارج ،
ننعي ابننا المغدور شادي عطية عبد الحميد أبو قوطة والذي قتل غدراً على يد بلدية خانيونس وشرطتها، وذلك بهدم الجدار الخارجي لمنزله عليه ، حيث قام سائق الجرافة وبمرافقة عنصرين من شرطة البلدية بالبدء في عملية الهدم ؛ وأثناء ذلك تم دفع ابننا المغدور من الشرطة وإسقاطه على الأرض وإكمال الهدم عليه.
علماً بأنه يوجد قضية لدى المحكمة رقم (۱۰۳۸ - ۲۰۲۳) بتاريخ ) ۳-۷-۲۰۲۳) بعدم الإزالة.
وبناء عليه نحمل المسؤولية الكاملة إلى:
١- بلدية خانيونس وعلى رأسها مازن الشيخ بصفته الوظيفية والعائلية وهو المسؤول المباشر عن
هذا المشروع.
۲- سائق الجرافة بصفته الوظيفية والعائلية وهو معلوم لدينا.
٣- عنصرا الشرطة المرافقان للجرافة.
وأخيراً ..
تفاجأت العشيرة بقيام الجهات الأمنية باستدعاء واعتقال عدد من أبناء العشيرة دون أدنى حق وبدون مبرر بدلاً من مواساتنا في مصابنا الجلل وتحمل مسؤولية الحدث.
ندعو جميع الجهات المعنية إلى تحمل مسؤولياتها حفاظا على السلم الأهلى والمجتمعي.